تتحدى إيران ضرورة شحن المواد الحساسة للخارج، إذا تجاوز مخزونها حدا وضعه اتفاقها النووي مع القوى الكبرى.
ويثير هذا التحدي احتمالات حدوث مواجهة مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لأن الدبلوماسيين يقولون إنه ليس أمام إيران سوى أشهر للوصول إلى هذا السقف، وفق ما نقلت “رويترز”.
وتحد الاتفاقية، التي أبرمت في 2015، من الأنشطة النووية الإيرانية مقابل رفع العقوبات عن طهران. وأحد هذه القيود مفروضة على مخزونها من المياه الثقيلة، وهي وسيط يُستخدم في نوع من المفاعلات التي يمكن أن تنتج البلوتونيوم، مثل المفاعل الذي لم يتم اكتماله في أراك، والذي أُزيل قلبه بموجب الاتفاق.
وتجاوزت إيران مرتين بالفعل الحد المفروض على مخزونها من المياه الثقيلة الذي يبلغ 130 طنا.
ولم يتم نزع فتيل أحدث مواجهة مع واشنطن بشأن هذه المسألة في ديسمبر، إلا عندما شحنت إيران الكمية الزائدة.
وقالت إيران في رسالة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة وُزعت على الدول الأعضاء يوم الخميس، ونُشرت على موقع الوكالة على الإنترنت، إن الاتفاق لا يلزمها بشحن كميات المياه الثقيلة الزائدة إلى خارج البلاد.
وأضافت: “لا يوجد شيء في الاتفاق يلزم إيران بشحن المياه الثقيلة الزائدة للخارج، والتي عُرضت في السوق الدولية ولكن لم تجد بعد مشتري فعلي يتعين تسليم المياه الثقيلة له”.
سكاي نيوز عربية