قام الطيران الحربي الروسي باستهداف قرى وبلدات الغوطة الشرقية بمساعدة قوات النظام بعشرات الصواريخ العنقودية وصواريخ أرض – أرض وقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة اليوم مما أدى لوقوع مجزرتين في كل من مدينة دوما وزملكا بالغوطة الشرقية.
حيث أفادت شبكة أخبار الغوطة أن الطيران الحربي الروسي استهدف مدينة دوما بالغوطة الشرقية اليوم بغارة جوية، واستهدفها الطيران الحربي بـ 6 صواريخ عنقودية إضافة لقصف قوات النظام بالمدفعي الثقيلة وقذائف الهاون وسط البلدة مما أدى لوقوع مجزرة راح ضحيتها 9 شهداء من المدنيين بينهم ثلاث أطفال مع أضرار كبيرة في الممتلكات العامة.
كما استهدفت قوات النظام بلدة زبدين في الغوطة الشرقية بصاروخ أرض أرض ما أدى لدمار كبير في الممتلكات العامة، ووقوع عدد من الإصابات في صفوف المدنين،كما استهدف الطيران الحربي الروسي منطقة المرج بالغوطة الشرقية بغارتين جويتين دون ورود أنباء عن وقوع إصابات.
وارتكب الطيران الروسي مجزرة بحق المدنيين إثر استهدافه للمنطقة الواقعة بين مدينة زملكا وبلدة حزة بالغوطة الشرقية بأربعة صواريخ شديدة الانفجار، مما أدى لاستشهاد عشرة مدنيين ووقوع عشرات الإصابات، واستهدف الطيران الروسي بلدة مسرابا المحاذية لمدينة دوما بأربع غارات جوية.
فيما ألقى الطيران المروحي السوري 26 برميلاً متفجراً على مدينة داريا في الغوطة الغربية، مع قصفها بأكثر من 9 صواريخ أرض –أرض دون ورود أنباء عن إصابات.
كما أن مقاتلي جيش الإسلام قاموا بالرد من خلال استهداف مواقع النظام في حوش الفارة بعدد من قذائف الهاون، محقين إصابت مباشرة في صفوف عناصر النظام، وتدمير أجزاء من البناء الذي تتمركز فيه، كما تمكنوا من تدمير عربة BMB على أوتستراد دمشق حمص بعد اشتباكات عنيفة ضد قوات الأسد.
أما يوم أمس الثلاثاء فقد إستشهد طفل وأصيب عدد من المدنيين بجروح جراء القصف المدفعي من قبل قوات النظام على الأحياء السكنية في بلدة حزرما بالغوطة الشرقية، كما قصفت قوات النظام يوم أمس بلدة الشيفونية بالغوطة الشرقية بصاروخ عنقودي واقتصرت الأضرار على الماديات.
وفي السياق ذاته أفادت تنسيقية دوما أن عدد شهداء المدينة دوما قد بلغ 1601 شهيدا في عام 2015، وأوضح مكتب الإحصاء والتوثيق في التنسيقية أن 782 منهم استشهدوا جراء القصف بينما استشهد 320 بينهم 127 طفلا جراء نقص الغذاء إضافة ل303 من عناصر كتائب الثوار، و12 تحت التعذيب و12 مجهولي الهوية.
المركز الصحفي السوري ـ محمد المحمود