ارتقى تسعة عشر شهيداً وسقط عشرات الجرحى جراء القصف العنيف من الطائرات الروسية على معظم أحياء مدينة حلب وريفها اليوم الخميس.
فقد شنت الطائرات الحربية الروسية سلسة غارات جوية استهدفت الأحياء السكنية في حيي المشهد والفردوس في مدينة حلب، ما أسفر عن ارتقاء 11 شهيداً وعشرات الجرحى بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى دمار واسع في المنازل السكنية والمرافق العامة حسب ما أوردت حلب اليوم.
كما شنت الطائرات الروسية خمسة غارات جوية استهدفت منطقة سعد الأنصاري في مدينة حلب، أسفرت عن ارتقاء سبعة شهداء وعشرات الجرحى، والشهداء هم:
1- مريم الباب بنت محمد
2- عزيزة الباب بنت عبد العزيز
3- عبد المعطي الباب بن جلال
4- ابراهيم الباب بن مصطفى
5- ياسر الباب بن مصطفى
6- علي مخزوم بن محمد
7- طفل مجهول الهوية
وفي السياق نفسه ارتقى شهيد وسقط عدد من الجرحى جراء استهداف حي طريق الباب في مدينة حلب بعدد من الغارات الجوية.
هذا وقد استهدفت الغارات الروسية بلدة بيانون بعدد من الغارات الجوية، وقد اقتصرت الأضرار على الماديات.
وفي سياق آخر سيطرت قوات النظام على بلدة ماير الواقعة شمال بلدة نبل الشيعية بعد معارك عنيفة مع كتائب الثوار، وسقط قصف جوي روسي مكثف.
كما دمرت كتائب الثوار دبابة لقوات النظام ومقتل طاقمها في بلدة خلصة بريف حلب الجنوبي، جراء استهدافها بصاروخ مضاد للدروع من نوع تاو.
وقد أسقط كتائب الثوار طائرة استطلاع لقوات النظام كانت تحلق فوق بلدة باشكوي، جراء استهدافها بالمضادات الأرضية.
وفي السياق نفسه استهدفت كتائب الثوار مواقع النظام في بلدتي نبل والزهراء بعشرات الصواريخ المحلية الصنع وقذائف الهاون، محققين اصابات مباشرة في صفوف عناصر النظام.
وفي سياق آخر قام عناصر الدفاع المدني بتفكيك القنابل العنقودية التي لم تنفجر في كل من بلدات حيان ريتان بيانون، جراء سقوط عدد كبير من الصواريخ العنقودية على المنطقة.
ويذكر أن الطائرات الروسية تشن هجوماً هو الأعنف منذ بدء الضربات الروسية في سوريا على ريف حلب، حيث ارتكبت عدة مجازر في الأيام الثلاثة الماضية، سقط على إثرها عشرات الشهداء والجرحى جلهم من الأطفال والنساء.
المركز الصحفي السوري
أحمد الإدلبي