الرصد الإنساني ليوم الاربعاء ( 2/ 12 / 2015)
كشف رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان أن الاتحاد الأوروبي والقادة الأتراك قد يعلنون خلال أيام اتفاقا وراء الكواليس لإعادة توطين ما بين 400 و500 ألف لاجيء سوري في الاتحاد الأوروبي بعد نقلهم بشكل مباشر من تركيا.
وقال أوربان متحدثا خلال اجتماع لقادة مجريين في العاصمة بودابست:” إنه يتوقع ضغطا مكثفا لقبول جزء من أولئك اللاجئين وهو شيء قال إنه لا يمكن للمجر القيام به”.
وأضاف أن “الاتفاق طرح بشكل غير رسمي خلال قمة الاتحاد الأوروبي في مالطا لكنه أسقط ولم يكن بين الاتفاقات اتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا والذي وقع عليه يوم الأحد الماضي في بروكسل”.
185 طفل إبتعلهم بحر اللجوء خلال عام 2015
قالت سارة كرو، المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف، إن “185 طفلًا لاجئًا لقوا حتفهم في بحر إيجه، الواقع بين تركيا واليونان، خلال عام 2015”.
وأضافت كرو أن “حوالي 30% من وفيات اللاجئين العام الحالي من الأطفال، 185 طفلًا من أصل 590 حالة غرق في بحر إيجه”.
وأردفت قائلة: “لم نستطع تحديد إجمالي عدد الوفيات الأطفال في جميع أنحاء البحر الأبيض المتوسط ، نظرًا لضآلة البيانات التي تحدد سن الوفيات في المتوسط”.
وأشارت إحصاءات اليونسيف، أن 90 طفلًا لاجئًا، لقوا حتفهم، في بحر ايجه، في أكتوبر/تشرين أول.
ممثلة أممية: طيران بشار يقطع المياه عن 3.5 مليون شخص
قالت ممثلة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” في سوريا هناء سنجر اليوم الثلاثاء “إن ضربة جوية على محطة لمعالجة المياه في سوريا يوم الخميس الماضي، قطعت إمدادات المياه عن 3.5 مليون شخص، ورغم أن الضخ استؤنف جزئياً، إلا أن 1.4 مليون ما زالوا يعانون من نقص الإمدادات”.
وأوضحت ممثلة اليونيسيف “أن قواعد الحرب تنتهك في سوريا بشكل يومي بما في ذلك القواعد التي تهدف إلى حماية البنية التحتية المدنية الحيوية”، مشيرة أن “الضربة الجوية التي قصفت مراراً محطة الخفسة لمعالجة المياه في مدينة حلب الشمالية يوم الخميس الماضي مثال مثير للقلق على وجه الخصوص”.
وأكدت سنجر أن 1.4 مليون مواطن سوري يعانون من نقص المياه جراء استهداف محطات معالجة المياه.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد.