ارتفعت حصيلة المجزرة التي قامت بها عناصر اللجان الشعبية من قرية أصيلة الموالية بريف حماه الغربي بحق عائلة من أهالي بلدة معرزاف السنية إلى 18 شهيدا وإصابة آخرين بجروح حالات بعضهم خطرة.
وبحسب مصادر في المنطقة أقدم عناصر اللجان الشعبية من قرية أصيلة مساء أمس على الهجوم على مزرعة الهوات التابعة لقرية معرزاف بريف حماه الغربي وقاموا بالاعتداء على المزارعين الموجودين في المكان من الأطفال والنساء والرجال من بيت الهزاع، الذين كانوا يعملون في الاراضي الزراعية وتم قتلهم ذبحاً بالسكاكين وتقطيعهم والتمثيل بجثثهم بينهم 7 أطفال و 4 نساء.
وبحسب المصادر فإن الهجوم جاء رداً على مقتل الشبيح حيدر محمود مرهج من أهالي قرية أصيلة والعثور على جثته مرمية على الطريق الواصل بين معرزاف وأصيلة، وعندما حوال أبناء قرية الهوات من الطائفة العلوية التدخل لمنع المهاجمين من الإجهاز على باقي المدنيين العزل اندلعت اشتباكات بين الطرفين بالأسلحة الرشاشة والخفيفة أسفرت عن مقتل عنصر من اللجان الشعبية من أصيلة واثنين من أبناء قرية الهوات وعدة إصابات بين الطرفين.
يذكر ان مجزرة مشابهة وقعت في القرية في عام 2012 عندما قام عناصر مدججين بالسلاح من الطائفة العلوية الموجودين في القرى الموالية بالهجوم على القرية وارتكاب مجزرة راح ضحيتها أكثر من 80 شخص دون أي حساب أو عقاب من طرف النظام الذي يسعى لتأجيج التوتر بين مكونات المجتمع وتحويل الثورة الشعبية إلى صراع طائفي مقيت.
المركز الصحفي السوري