“الحياة اللندنية”
تعتزم حملة «السكينة» تنفيذ «قياس علمي»، لمعرفة موقف الشارع السعودي من «دولة الخلافة»
وذلك بعد صدور نتائج استطلاع رأي للسعوديين على شبكات التواصل الاجتماعي يزعم أن 92 في المئة من الفئة المستهدفة ترى أن “الدواة الإسلامية ” موافق لقيم الإسلام والشريعة الإسلامية
فيما رفضت عائلات سعودية إقامة عزاء لأبنائها الذين قتلوا في أماكن مضطربة خارج المملكة. وشملت «البلبلة» التي أثارها تمدد تنظيم «الدولة الإسلامية» أخيراً قيام مواقع إلكترونية بالترويج لقمصان طبعت عليها عبارات تحض على «الجهاد»، وتمجد «الدولة الإسلامية ». فيما رفض العضو في «لجنة المناصحة» الشيخ عبدالله السويلم تصنيف المنضمين إلى الجماعات الإرهابية باعتبارهم «مجرمين»، بدعوى أن ضغوطاً دفعتهم لذلك، في غياب التوجيه.
وعبر بعض الأسر عن «الفرحة»، رافضة إبداء الحزن على أبنائها. واعتبر دعاة ومشايخ هذا الفكر «سبب الإرهاب، وأنه يسيء لسمعة الدين الإسلامي». وأكدوا أن من يذهب إلى تلك الأماكن مخالف لولي الأمر، الواجبة طاعته. وخلصوا إلى أنه لذلك لا يعتبر موتهم «شهادة»، كما يعتقد أهاليهم الذين تغلب عليهم العاطفة، ويوزعون الحلويات ويرفضون مراسم العزاء والحزن والبكاء، باعتبار فقدائهم «شهداء»