بدأ الصراع بين لواء شهداء اليرموك وجيش الفتح في ريف درعا الغربي بمنتصف كانون الأول 2014 على خلفية اتهام جبهة النصرة إحدى تشكيلات جيش الفتح للواء شهداء اليرموك بالمبايعة لتنظيم الدولة .
حيث بدأت المعارك منذ كانون الأول 2014 بين جيش الفتح ولواء شهداء اليرموك , وما تزال مستمرة بين الطرفين , حيث استخدم بها كلا الفصيلين أسلحة مختلفة ثقيلة ومتوسطة وخفيفة .
وسقط خلال المعارك قرابة الـ170 قتيل منذ بداية الصراع حتى كانون الأول 2015 , منهم 114 شخص بالإضافة لإنتحاري من جيش الفتح و 55 شخصاً من شهداء اليرموك , كما قتل 11 مدني بقصف متبادل بين الطرفين , فيما تم إعدام 5 مدنيين آخرين إعداماً ميداني بحسب إحصائيات مكتب توثيق الشهداء في درعا .
وذكر “مكتب التوثيق” أن جيش الفتح يسيطر على 6 قرى في حوض اليرموك , أما لواء شهداء اليرموك فيسيطر على 7 قرى في المنطقة , في حين لم يحرز أيٍ من الفصيلين أيَّ تقدم خلال المعارك الدائرة بينهما .
وقال “المكتب” أن المعارك بين الطرفين تسببت بنزوح عشرات العائلات من قرى حوض اليرموك إلى مناطق أخرى بعيدة عن هذا الإقتتال , بالإضافة لدمارٍ واسع في منازل وممتلكات المدنيين .
وذكر المكتب أن الإحصائية التي أجراها لا تشمل من قتلوا من الطرفين إثر حوادث إغتيال جرت في المنطقة ولم يصدر بيان رسمي بالمسؤولية عنها .
المركز الصحفي السوري – عامر الحوراني