كشف مسؤول عسكري في الفصائل العسكرية للثورة السورية اليوم السبت، عن الاعداد لعملية عسكرية للثوار ضد قوات النظام على عدة جبهات من البلاد، بمشاركة 17 فصيلاً من فصائل الثورة السورية بغرفة عملية واحدة تعتبر الأكبر للثوار ضد قوات النظام منذ بداية هذا العام، والتي تهدف بشكل محدد لفتح جبهات القتال في كل من “الساحل وحلب وحماه في وقت واحد.
وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه جرى الاعداد لتشكيل غرفة عمليات واحدة لأكثر من شهر ونصف من النقاشات والاجتماعات لقادة الفصائل المشاركة، ليتم الاتفاق على غرفة عمليات واحدة بقيادة العقيد” فضل الله ناجي” أحد الضباط المنشقين عن النظام والذي يعمل في فيلق الشام حالياً بمشاركة 17 فصيلا بينها “الجبهة الشامية، فيلق الشام، جيش المجاهدين، الفوج الأول، تجمع فاستقم، الفرقة الوسطى، الفرقة الساحلية الأولى والثانية، جيش العزة، جيش النصر، جيش إدلب، لواء الحرية.
ومن المقرر أن يقوم فيلق الشام بدعم وتذخير الفصائل المشاركة في المعارك ونوه المصدر أن اجتماعات عدة جمعت قادة الفصائل واستمرت على مدى شهر ونصف تم الاتفاق فيها على كامل التفاصيل “فضل عدم ذكرها إلا أنه بقي اجتماع أخير سيعقد بعد أيام لعرضه هيكلة الغرفة وإقرارها ليتم بعدها الإعلان عنها بشكل رسمي.
مراقبون فسروا الإعلان عن تشكيل غرفة عمليات بقيادة فصيل مدعوم من تركيا ومشارك في قوات درع الفرات، يأتي رداً على الجهود الدولية التي ساهمت بوقف عمليات قوات درع الفرات شمال سوريا والانتقال لمرحلة أخرى تهدف لقتال النظام بشكل أساسي .
المركز الصحفي السوري