أحصى مكتب التوثيق في المركز الصحفي السوري، “17” شهيدا في المناطق المشمولة باتفاق “خفض التصعيد” المتفق عليه من خلال محادثات أستانة، بعد مضي “10” أيام من بدء سريان الاتفاق، سقطوا على يد قوات النظام وحلفائهم، جراء الخروقات المتكررة لوقف إطلاق النار وخفض التصعيد العسكري ضمن هذه المناطق، ومن بين الشهداء 4 نساء و5 أطفال.
*- توزع الشهداء حسب مناطق خفض التصعيد على النحو التالي:
– 8 شهداء في منطقة “الغوطة الشرقية” من بينهم 2 طفل و2 امرأة.
– 6 شهداء في منطقة “ريف حمص الشمالي” من بينهم 3 أطفال و2 امرأة.
– 1 شهيد في منطقة “ريف حماة الشمالي”.
– 1 شهيد في منطقة “ريف إدلب”.
– 1 شهيد في منطقة “الجنوب السوري- درعا”.
وفي السياق ذاته، أحصى مكتب التوثيق في المركز الصحفي السوري، مجزرة واحدة في المناطق المشمولة باتفاق خفض التصعيد، حيث استهدفت قوات النظام بعدة صواريخ موجهة، ذات انفجار شديد، الأحياء السكنية في مدينة حمورية بالغوطة الشرقية، ما أسفر عن وقوع مجزرة راح ضحيتها 6 شهداء من بينهم امرأتين وطفلين، وإصابة أخرين بجروح.
علما أن عدد المجازر التي حصلت في كافة المحافظات السورية، منذ بداية سريان الهدنة 21 مجزرة، واحدة منها ضمن مناطق خفض التصعيد، وقع معظمها على يد طائرات التحالف الدولي، حيث توزعت حسب الجهة الفاعلة كالتالي:
– 9 مجازر على يد طيران التحالف الدولي.
– 6 مجازر على يد الطيران الروسي.
– 2 مجزرة على يد قوات النظام.
– 2 مجزرة على يد الوحدات الكردية.
– 2 مجزرة على يد تنظيم الدولة.
الجدير بالذكر أن الدول الضامنة “روسيا- تركيا- إيران” لاتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، توصلت لاتفاق ضمن محادثات أستانة، يقضي بفرض مناطق لخفض التصعيد العسكري في سوريا، ومن بينها محافظة إدلب، الغوطة الشرقية، ريف حمص الشمالي، ومنطقة الجنوب السوري، حيث دخل الاتفاق حيز التنفيذ منذ 6 أيار من الشهر الحالي.
المركز الصحفي السوري