Lina Jawad
جاء تصريح الرئيس الأمريكي باراك أوباما ,اليوم الأحد, مخيباً لأمال الشارع السوري وبمثابة نعي لكل وعوده بتسليح المعارضة السورية حيث قال “لاتوجد معارضة “معتدلة” قادرة على الإطاحة بالأسد وهذا الأمر غير واقعي و”فانتازيا” فبهذا التصريح كشف الحقيقة القبيحة لاكبر دولة في العالم ومفهوم الديمقراطية المزيف وان استطعنا ان نأخذ كلامه بمحمل الجد فيجب علينا القيام بعدة خطوات وإجراءات
أولها إعلان توحيد كل الكتائب وهذه الضربة الاولى وتشكيل مجلس حقيقي ممثل من الداخل يمثل كل الكتائب وناطق رسمي واحد يجمع عليه الجميع
الخطوة الثانية هو تحديد الأهداف واغتنام السلاح وتوزيعه بناء على موافقة المجلس بالتساوي .
الخطوة الثالثة التخطط بشكل مناسب لعمليات عسكرية بالتوافق مع كل الجبهات هدفها ضرب عمق مناطق تمركز النظام والسيطرة على الطرق الاستراتيجية وطرق الإمداد .
ومن جهة أخرى وبعد إتباع أوباما السياسة ” الأنكفائية” تجاه سوريا أصبح لزاماً علينا إعادة النظر بمسيرة الثورة وتلافي الاخطاء التي أقترفناها طيلة ثلاث أعوام ونيف