استمرت قوات النظام بحملة الاعتقالات التعسفية بحق عدد من أبناء دمشق وريفها، مسفرة عن اعتقال أكثر من مائة شخص من بينهم ذوو احتياجات خاصة من بداية العام الجاري.
نشر موقع صوت العاصمة المختص بأخبار دمشق وريفها، عبر حسابه على التلغرام أمس، تقريراً وثق اعتقال 88 شخصاً على يد الأمن العسكري، و13 شخصاً على يد أمن الدولة، و12 شخصاً على يد الأمن السياسي، وأن 22 شخصاً اعتقلوا على يد الأمن الجنائي، إضافة لـ 7 أشخاص اعتُقلوا على يد الفرقة الرابعة، و7 آخرين اعتُقلوا على يد الحرس الجمهوري، فيما اعتُقل شخص على يد ميليشيا “حزب الله اللبناني”.
وتنوعت مواطن الاعتقال، إذ اعتقل النظام من أبناء العاصمة دمشق 20 شخصاً، و32 شخصاً من أبناء ريفها الغربي، و46 آخرين من أبناء الغوطة الشرقية، إضافة لـ 26 شخصاً من أبناء بلدات جنوب دمشق، و26 آخرين من أبناء منطقة القلمون، وفق المصدر.
كما ذكر التقرير اعتقال سيدة في بلدة يلدا من الريف الدمشقي في حزيران الفائت، فيما اعتقل فرع “الأمن السياسي” رجلاً وزوجته من أحد المنازل في حي “مساكن برزة” بدمشق، بعد يومين على عودتهما من لبنان التي أقاما فيها قرابة خمس سنوات، وفق المصدر.
اعتقلت دوريات الأمن العسكري خلال مداهمة في “قدسيا”، سيدة وشاباً عادا من حديثاً من إحدى الدول الأوروبية التي لجآ إليها قبل سنوات، كما وضح المصدر.
واعتقل فرع الأمن العسكري شاباً من ذوي الاحتياجات الخاصة، إثر إصابة سابقة أسفرت عن بتر قدمه من أبناء بلدة “جبعدين” في منطقة القلمون الغربي، وفق المصدر
الجدير ذكره أنّ النظام عقد مؤتمرات وتحسين صورته أمام العالم، في محاولة للالتفاف على المجازر التي ارتكبها بحق الشعب السوري، كمرسوم العفو المزعوم الذي أصدره مؤخراً.
يشار إلى أن السفير البريطاني طالب مؤخراً بوصول لجان تحقيق إلى سجون النظام، وقال السفير البريطاني إنه “من الواضح أن الوضع في سوريا لا يزال متردياً”، موضحاً أن “النظام السوري وحلفاءه يواصلون انتهاك ممنهج في جميع أنحاء البلاد”.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع