قامت روسيا بدعم قوات النظام جواً وعلى الأرض لوقف تقدم الثوار على حساب قواته من الوصول لمدينة حماه ومطارها العسكرية بعد سقوط قرابة 15 قرية وبلدة في غضون أيام قليلة وأظهرت مقاطع مصورة وجود ضباط روس وآليات عسكرية روسية بصحبة ضباط من النظام في المنطقة.
وتعليقاً على الحادثة قالت “وكالة أنباء غربية” أن مشاركة العسكريين الروس إلى جانب النظام في المعارك الأخيرة بريف حماه الشمالي كبدها خسائر بشرية وعسكرية وصل فيها عدد الجرحى الروس الذين وصلوا إلى مشافي النظام بمدينة حماه قرابة 150 وكانوا مصابين بجروح غالبيتها خطيرة.
أوضحت “وكالة أكي” أن العمليات الجراحية تجري للجنود الروس في مدينة حمص قبل أن يتم تحويلهم إلى مشافي موجودة بمدينة السقيلبية ومدينة مصياف بريف حماه الغربي لاستكمال العناية الطبية وذلك لتخفيف الضغط عن المراكز الرئيسية التي تستقبل بشكل يومي حالات مشابهة.
ذكرت الوكالة أن جميع العسكريين الروس الذين يتم الزج بهم في المعارك على الأرض إلى جانب قوات النظام هم من العسكريين من الدرجة الثانية من جمهوريات إسلامية بروسيا الاتحادية وتقتصر مشاركة الجيش الروسي على مراكز القيادة وغرف العمليات وحالات نادرة من وجود ضباط في الجبهات لإدارة العمليات والمجموعات القتالية.
المركز الصحفي السوري