قامت قوات النظام خلال الساعات الماضية بارتكاب مجزرة بريف درعا اسفرت عن استشهاد 15 شخص وإصابة 20 آخرين بجروح وذلك نتيجة انفجار عبوات ناسفة وقصف لقوات النظام، وبحسب ناشطين أن عبوتين ناسفتين انفجرتا في سيارة تتبع للجيش الحر على الطريق الواصل بين بلدتي كفر شمس وعقربا بريف درعا الشمالي.
وخلال تجمع المدنيين لإسعاف الجرحى قامت قوات النظام باستهداف المكان بصواريخ حرارية ما أدى لاستشهاد خمسة عشر بين مدنيين وعسكريين وإصابة 20 آخرين حالات بعضهم خطرة، وفي نفس السياق استشهدا ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون بجروح بانفجار عبوة ناسفة على الطريق الواصل بين بلدتي الصورة والغارية الشرقية بريف درعا الشرقي.
وفي مدينة درعا دارت اشتباكات بين فصائل الثوار من جهة وقوات النظام من جهة ثانية في احياء المدينة تبعها غارات من الطيران المروحي استهدف الاحياء السكنية ب12 برميل متفجر وقصف بثماني صواريخ أرض-أرض استهدف أحده هذه الصواريخ حي طريق السد موقعاً شهداء مدنيين.
يتزامن ذلك ومعلومات عن قيام ماهر الأسد شقيق راس النظام بزيارة لمدينة ازرع بمحافظة درعا برفقة ضباط كبار من الفرقة الرابعة في اطار الاستعدادات لبدء عملية عسكرية ضد فصائل الجيش الحر في مدينة درعا تهدف لاستعادة السيطرة على المدينة وابعاد فصائل الثوار، ولهذه الغاية قالت مصادر ان النظام يعمل على أنشاء مستشفى عسكري في المدينة استعداداً لوقوع إصابات جراء الاشتباكات في المرحلة القادمة.
المركز الصحفي السوري