واصل الطيران الحربي الروسي منذ صباح اليوم “الأربعاء” هجماته الجوية على مدن وبلدات محافظة إدلب، مرتكبا مجزرة جديدة بحق المدنيين في بلدة بسنقول بريف إدلب الغربي، بالإضافة لاستشهاد مدنيين اثنين في مخيم للنازحين في جدار معراته, في حملة تصعيدية جديدة تتعرض لها المحافظة خلال الأسابيع الماضية, حيث بلغ عدد الشهداء في ريف المحافظة 15 شهيدا منذ صباح اليوم.
وارتكب الطيران الحربي الروسي منتصف الليل مجزرة مروعة بحق عائلتين من بلدة بسنقول بريف إدلب الغربي، بعد استهداف منازلهم بعدة صواريخ، راح ضحيتها 10 شهداء، جلهم من الأطفال والنساء، وعدد من الجرحى، فيما جددت الطائرات الحربية غاراتها صباحاً على البلدة, ما أسفر عن سقوط شهيد آخر لترتفع حصيلة المجزرة إلى 11 شهيدا والعدد من الجرحى.
وفي السياق ذاته, استهدف الطيران الحربي التابع لقوات النظام بصواريخ عدة، مخيم “جدار معراته” للنازحين بريف معرة النعمان الشرقي، ما أسفر عن استشهاد امرأتين و إصابة أكثر من 25 جريحاً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، تسبب القصف بتشريد أكثر من مئتي عائلة جلهم من ريف حماة، لجأت للمزارع والقرى القريبة من المنطقة، وسط أوضاع إنسانية مأساوية.
كما تعرضت أطراف بلدة الجانودية لقصف جوي من الطيران الحربي الروسي، أسفرت عن استشهاد الناشط الإعلامي “مصعب أحمد أعرابي” إضافة لجرح طبيب وعنصرين من الدفاع المدني بعد وصولهم لموقع القصف لإسعاف الجرحى.
فيما استشهد مدني بقصف جوي مماثل على بلدة معيشورين بريف إدلب الشرقي, وبالانتقال إلى ريف إدلب الغربي تعرضت كلا من مدينة جسر الشغور و وقريتي مرعند والناجية, لفصف جوي مماثل خلف أضرارا مادية كبيرة, كما شن الطيران الحربي الروسي, عدة غارات جوية استهدفت كلا من مدينة خان شيخون وبلدة الهبيط ومحيط قريتي الركايا وعابدين بريف إدلب الجنوبي, خلفت أضرار مادية كبيرة.
المركز الصحفي السوري