كشفت المعارضة السورية عن مفاوضات تجري بين كتائب معارضة وقوات النظام بوساطة ايرانية لتوقيع اتفاق هدنة في حي الوعر بحمص وسط سوريا يتضمن وقفا لاطلاق النار بين الطرفين يتم تطبيقه خلال اسبوع. وفي بيان للمعارضة في دمشق، أشارت إلى ان “الطرفين يتفاوضان حول هدنة تتضمن افتتاح مكتب للوسيط الإيراني في حي الوعر لمعالجة اي خرق او تجاوز للاتفاق وتسليم السلاح واطلاق سراح المعتقلين على خلفية الاحداث بما في ذلك النساء فورا”. وتنص الورقة على تسوية اوضاع المطلوبين والمنشقين والمتخلفين عن اداء الخدمة العسكرية والموظفين والطلاب المفصولين من ذكور واناث والمقيمين مع امكان تسريح المنشقين بالاضافة الى فتح الطرقات كافة الى حي الوعر واخراج من لا يرغب بالتسوية الى خارج الحي وعودة الاهالي الى بيوتهم في حمص القديمة مع الضمانات. ولفتت الى ان “انتشار الجيش لفترة بسيطة متفق عليه حتى يتم الانتهاء من تفتيش الحي قبل ان ينسحب الى خارج الحي بعد سحب الاليات الثقيلة اضافة الى بند يتعلق بدخول الشرطة المدنية وجهاز امن الدولة دون حواجز وضمان عدم حصول اعتقالات”. ويأتي ذلك بعد فترة من الاعلان عن اتفاق يقضي باخراج مسلحي المعارضة المتواجدين في حمص القديمة باتجاه تلبيسة والدار الكبيرة في الريف الشمالي لحمص باشراف اممي وذلك عقب اخراج نحو 1400 مدني من هذه الاحياء في وقت سابق من العام الحالي اثر اتفاق اشرفت عليه الامم المتحدة.