المركز الصحفي السوري
يستعد أهالي مخيم أطمة في ريف إدلب على الحدود “السورية التركية”، للإضراب عن الطعام غداً أحتجاجاً على سوء الاوضاع الانسانية تزامناً مع العاصفة الثلجية.
وصرحت إدارة المخيم أن سبب الاضراب هو “اهمال الحكومة والائتلاف لهما”، حيث يشكو المخيم من “نقص حاد في الاغاثة، وكل 6 أشهر يوزع علينا سلة اغاثية، كما ان الخيام أصبحت مهترئه ومنذ 3سنوات لم تبدل ولم تُسلّم أي خيم جديدة”.
ومن اسباب الاضراب ايضا: “قطع مادة الخبز عن المخيم لمدة 35 يوم متوالية، كما أن التعليم في أدني مستوياته، والطرقات موحلة جدا وغير مرصوفة، ولايوجد تدفئة نهائيا”.
هذا وقد وضع المشرفون على عدة مطالب لفك الإضراب منها:
أولاً:
مطالب الطوارئ الفئوية للنازحين على أن لاتتجاوز مدة تنفيذها أسبوع واحد وتتمثل بـ
– ابدال كافة الخيام التي دمرتها العاصفة
– تأمين التدفئة لكل خيمة
– تأمين مادة الطحين أوالخبز بشكل دائم
– تأمين مركز صحي وأطباء وإعلان حالة الطوارئ الصحيى لتفشي الأمراض مع سيارة اسعاف
– إيجاد مركز تعليم بكل تجمع مع تامين المستلزمات والمدرسين
– تشكيل لجنة اشراف على التنفيذ يكون نصف أعضائها من الأكادميين النازجين
– ترميم الطرقات والصرف الصحي والماء والكهرباء
ثانياً:
– إنشاء مديرية متخصصة للجرحى ومتابعة علاجهم وأرشفة أوضاعهم في وزارة الصحة
– انشاء مديرية متخصصة بشؤون أبناء الشهداء والمعتقلين وأسرهم في وزارة الغدارة المحلية
– إنشاء هيئة للرقابة والتفتيش مستقلة القرار عن الحكومة والإئتلاف
– إنشاء هيئة اللاجئيين والنازحيين تتبع للحومة المؤقتة بشكل مباشر
ثالثاً:
في حال عدم تلبية المطالب الأولى والتعهد بتنفيذ الثانية سيتم التصعيد، ولنا إجراءات أخرى.
هذا وتضم بلدة أطمة الحدودية مع تركيا ما يقدر بـ 48 مخيماً أبرزها مخيما (أورينت) و (الغيث)، ويقدر عدد مجموع سكان المخيمات في (أطمة ) حوالي 50 ألف نسمة، يعانون ظروفاً صعبة في ظل العاصفة الثلجية .
وكان قد صرّح مسؤولوا مخيم (أورينت) للنازحين في أطمة: ” سندخل هذا الإضراب رجالا، ونساء، وأطفالا
وطالب مدير الرابطة السورية لحقوق اللاجئين، بالوقوف على الحالة المأساوية للمخيم بعد العاصفة التي مرت به
ووضع الحلول الناجعة، وتأمين الحد الأدنى من مستلزمات البقاء على قيد الحياة “.
“.
وذكر ناشطون أن مخيمات الشمال كلها ستشارك بهذا الإضراب تضامناً مع مخيمات (أطمة)، أبرزها: باب السلامة، باب الهوا، وهذا يعني أن 130 ألف نازح سيضربون غداً عن الطعام والشراب بانتظار وفود من الحكومة والإئتلاف للنظر في أوضاعهم الصعبة وإيجاد الحلول.