تتواصل العمليات العسكرية التي يقودها التحالف الدولي ضد مناطق خاضعة لسيطرة تنظيم الدولة غرب الرقة في أكثر من موقع موقعة شهداء وجرحى من المدنيين.
شهدت الساعات الماضية “استشهاد خمسة مدنيين خلال محاولتهم النزوح من قرية المطيورة بقصف مدفعي لقوات سوريا الديمقراطية” حسب مصدر محلي، فيما استشهد تسعة مدنيين وجرح أكثر من 17 آخرين إثر القصف الجوي الذي طال قرى وبلدات “المنصورة والخاتونية وأبو قبيع”.
كما طاولت غارات مماثلة منزلين داخل بلدة هنيدة وحاوي الهوى 40 كم غرب الرقة بالتزامن مع الاشتباكات الدائرة على أطراف البلدة بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم الدولة، وفي قرية الحمام المحاذية للجهة الجنوبية من سد البعث دارت اشتباكات بين الطرفين في محاولة من قوات غضب الفرات توسيع مناطق سيطرتها في المنطقة بعد إحكام سيطرتها على السد, أمس الأربعاء.
وفي الرقة, جددت قوات سوريا الديمقراطية, مساء أمس الأربعاء, استهدافها لأحياء المدينة بقذائف المدفعية, وتركز القصف على “أحياء السور, شارع 23 شباط، شمال السكة، حي الرميلية” بالتزامن مع تحليق للطيران الحربي وطائرة B52 فوق سماء المدينة ، مقابل ذلك قام عناصر تنظيم الدولة بتفجير الجزء الجنوبي من جسر الرقة الجديد لمنع تقدم القوات.
أما في الريف الشمالي, فقد تجددت الاشتباكات في محيط الفرقة 17 لطرد مقاتلي التنظيم بعد أن فشلت تلك القوات على مدى الأيام الماضية من تحقيق أي تقدم بسبب المقاومة التي يبديها عناصر التنظيم، وكانت وزارة الدفاع الأميركية قد أعلنت, مساء الثلاثاء, بدء تسليم وحدات حماية الشعب أسلحة جديدة من بينها “بنادق كلاشنكوف ورشاشات” بناء على تفويض من الرئيس الأميركي.
المركز الصحفي السوري