استشهد 14 عنصراً من الكوادر الطبية والإعلامية وعناصر الدفاع المدني العاملة على إنقاذ المدنيين ونقل الصورة الحقيقية للواقع السوري؛ إثر استهداف قوات النظام وحليفته روسيا للمنشآت الحيوية في المناطق المحررة خلال شهر آذار الماضي.
استمراراً للحرب التي بدأها النظام بآلته القمعية والعسكرية ضد الشعب السوري الثائر ضده منذ 6 سنوات مضت، ووفقاً للمنهج العدائي الذي يتبعه النظام وحلفاؤه الإيرانيون والروس ضد جميع المنظمات الإنسانية التي تقدم يد العون للمدنيين في المناطق المحررة، إضافة إلى تعمده وحليفته استهداف الكوادر الإعلامية التي تعمل على نقل الصورة الحقيقة لواقع معاناة السوريين.
فقد أحصى مكتب التوثيق في المركز الصحفي السوري استشهاد 14 شخصاً من عناصر الدفاع المدني والكادر الطبي والناشطين الإعلاميين, إضافة إلى استهداف 7 مشافي ومراكز صحية من قبل قوات النظام والطيران الروسي خلال شهر مارس “آذار” الماضي وقد توزعت الإحصائية على النحو التالي:
5 عناصر من الدفاع مدني.
5 عناصر من الكادر الطبي.
4 إعلاميين.
وبالانتقال إلى المشافي والمراكز الطبية التي تقدم خدماتها الإنسانية للمدنيين في المناطق المحررة, فقد عمدت قوات النظام وروسيا أيضاً على استهداف بعض المناطق بغاز الكلور السام ومن المشافي التي تم استهدافها خلال شهر آذار الماضي حسب مكتب التوثيق في المركز الصحفي السوري:
1- مشفى كفرزيتا بريف حماه الشمالي, استهدفها طيران النظام المروحي.
2- مشفى دارة عزة بريف حلب, استهدفها الطيران الروسي.
3- مشفى حلفايا بريف حماه الشمالي, استهدفها طيران النظام الحربي.
4- مشفى أورينت في كفرنبل بريف إدلب الجنوبي, استهدفها الطيران الروسي.
5- مشفى اللطامنة بريف حماه الشمالي, استهدفها طيران النظام المروحي.
6- مشفى كفرنبودة بريف حماه الشمالي, استهدفتها مدفعية النظام.
7- المركز الصحي في المهدوم في ريف حلب, استهدفه الطيران الروسي.
الجدير بالذكر أن قوات النظام والطيران الحربي التابع لها والطيران الروسي يعتمدون على سياسة تدمير كافة المنشآت الحيوية, خاصة المستشفيات كما حدث في مدينة حلب الشرقية, فقد أظهرت الصور الجوية تدمير المشافي بشكل كامل بما فيها مشافي الأطفال وكذلك العيادات الطبية والمخابز ومحطات ضخ المياه في حملة ممنهجة؛ لإنهاء سبل الحياة بالمنطقة وإجبار السكان على الرحيل القسري.
المركز الصحفي السوري