قضى مئات الضحايا المدنيين في عدد من المحافظات السورية منذ مطلع العام الجاري، والذي كثفت من خلاله قوات الأسد وحليفها الروسي من الغارات الجوية ضد المدنيين بالتزامن مع انعقاد المؤتمرات التي ترعاها الأمم المتحدة لإيجاد حل للأزمة السورية، ليتجاوز عدد الشهداء الذي قضوا خلال الشهر الفائت الألف شهيد.
فقد أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم الإثنين تقريراً لها، وثقت من خلاله استشهاد 1382 مدنياً قضوا خلال شهر كانون الثاني/يناير المنصرم، بينهم 1195 مدنياً قضوا على يد قوات الأسد وحليفها الروسي.
كما أشار التقرير إلى أن قوات الأسد والمليشيات الداعمة لها قتلت 516 مدنياً، بينهم 83 طفلا و69 امرأة، بينما بلغ مجموع الضحايا الذين قضوا تحت التعذيب 53 شخصاً، أما ضحايا القصف الروسي فقد بلغت 679 شخصاً بينهم 94 طفلاً و73 سيدة.
أما عن المدنيين الذين قضوا على يد تنظيم الدولة والميليشيا الكردية فقد وثقت الشبكة مقتل 98 منهم على يد التنظيم بينهم طفل و21 سيدة، في حين قتلت مليشيا وحدات الحماية الشعبية 3 مدنيين.
فيما تم توثيق استشهاد 41 مدنيا، بينهم 12 طفلا و11 سيدة، دون تحديد الجهة المسؤولة عن مقتلهم، والتي وصفتها الشبكة بالمجهولة.
هذا وكما أفادت الشبكة السورية إلى أن 47 مدنياً قضوا على يد نظام الأسد وحلفائها الروس، منذ بدء المفاوضات بين النظام والمعارضة السورية في جنيف في 29 كانون الثاني حتى 31 من الشهر ذاته.
يذكر بأن الأسد وحليفه الروسي شدد من حملته العسكرية مطلع العام الجاري على عدد من الجبهات شملت معظم الأراضي السورية، بهدف تحقيق تقدم له يمنحه مناطق أوسع من الأرض السوري في حال تم الاتفاق على حل سياسي يضمن لكل طرف حقه في المناطق التي يسيطر عليها.
المركز الصحفي السوري