وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ضحايا التعذيب في سجون نظام الاسد رغم الصعوبة التي تواجهها في هذ التوثيق بسبب ملاحقة أعضائها وفي ظل الظروف الصعبة التي تؤكد الوفاة بنسبة تامة، علماً أنها تبني معلوماتها على أهالي المتوفين مع العلم أن معظم الأهالي يخافون في الغالب من الذهاب لإستلام جثث أقربائهم في المشافي العسكرية او خوفاً من إعتقالهم.
حيث وثقت الشبكة ما لايقل عن 136 حالة وفاة بسبب التعذيب داخل مراكز الإحتجاز النظامية وغير النظامية في شهر آذار / مارس الفائت، في معتقلات الأسد.
حيث سجلت محافظة درعا الإحصائية الأعلى من ضحايا التعذيب، وقد بلغ عددهم 35 شخصاً، فيما تتوزع بقي الضحايا على عدد من المحافظات التالية:
حماة 25 حالة، ريف دمشق 23 حالة، حمص وإدلب 15 حالة، دمشق 8 حالات، دير الزور 5 حالات، حلب 4 حالات، الحسكة 3 حالات، الرقة حالتين، فيما اللاذقية حالة واحدة.
ومن الحالات التي قضت تحت التعذيب حسب ما أشارت الشبكة، والتي قضت في شهر آذار الفائت فهي:
طالبان جامعيان، ومدرس، ومهنددس، وممرضة، وإعلامي، وسيدتان وطفل، وأربع صلاة قربى.