المركز الصحفي السوري
ريم أحمد.
قال المدير العام المساعد للفاو والممثل الإقليمي للشرق الأدنى وشمال إفريقيا عبد السلام ولد أحمد إن أكثر من 10 ملايين شخص داخل سوريا يعانون من انعدام الأمن الغذائي نتيجة الصراع الدائر هناك، كما يعاني أيضاً 3.8 مليون لاجئ سوري في دول الجوار.
وقال ولد أحمد على هامش ورشة العمل الإقليمية الرابعة لأصحاب المصلحة المتعددين حول الأمن الغذائي والتغذية، إن بعض الدول العربية المستقرة أمنيا وسياسيا حققت تقدماً كبيراً في مسألة الأمن الغذائي فيما أن الدول التي تعاني الحروب والأزمات تراجعت بمستويات كبيرة في تأمين الغذاء وأمنه.ٍ
وعن وضع التعليم بالنسبة للاجئ السوري في لبنان، صدر تقرير عن المفوضية السامية للأمم المتحدة يشير إلى إن “حوالي 10 ألاف طفل سوري، من الذين تغيبوا عن المدرسة لأكثر من عامين، سيتمكنون من الالتحاق ببرنامج التعليم التعويضي المعتمد مؤخرا من قبل وزارة التربية والتعليم العالي. سيؤدي هذا البرنامج، الذي تم إقراره من قبل الوزارة والمركز التربوي للبحوث والإنماء، إلى تزويد الأطفال المتسربين من المدارس بالكفاءات اللازمة للسماح بتسجيلهم في نظام التعليم النظامي اللبناني. ويشتمل برنامج التعليم التعويضي على تسعة مستويات مكثفة (ويمتد كل مستوى على مدى أربعة أشهر) مقابلة للصفوف التسعة في نظام التعليم الأساسي اللبناني.
أما بالنسبة للوازم الصحية، قامت المفوضية بتسليم مجموعة من الأدوية الأساسية بقيمة 75,000 دولار أميركي إلى وزارة الصحة العامة، وذلك للمساعدة على سد بعض الثغرات الحرجة في الإمدادات على مستوى الرعاية الصحية الأولية. تتوافر الأدوية حاليا في مرافق الرعاية الصحية الأولية العامة التي تخدم كلا من المجتمعات اللبنانية و النازحين و اللاجئين. وهي تشمل الأدوية المستخدمة لعلاج التهابات الجهاز التنفسي والإسهال والحمى لدى الأطفال الصغار. كما تم إدخال نحو 1134 شخصا إلى المستشفيات من قبل المفوضية وشركة Medivisa خلال هذا الأسبوع، بما في ذلك 560 حالة ولادة”.
وبالاطلاع على وضع اللاجئ السوري في دولة تركيا، صرحت رئيسة برنامج التنمية للأمم المتحدة “هيلين كلارك” أن عدد اللاجئين السوريين في تركيا قد يصل إلى مليونين ونصف المليون مع نهاية العام الحالي، مشيرة إلى أنه من المتوقع وصول 804 آلاف شخص من سوريا إلى تركيا.
هذا، وقد افتتحت “كلارك” مكتبًا إقليميًّا للمفوضية الشامية لشؤون اللاجئين في مدينة اسطنبول التركية بهدف توثيق وتسجيل اللاجئين وتقديم التسهيلات لهم بشكل أفضل.