سقط قتلى وجرحى من قوات النظام ظهر اليوم بهجوم فصائل الثوار على معاقل النظام في ريف حماة الجنوبي.
وأفاد مركز الرستن الإعلامي أن 12 عنصراً للنظام قُتلوا وأصيب آخرون بجروح بهجوم للثوار على تجمعات النظام في منطقة تقسيس بريف حماة الجنوبي وشوهدت سيارات الإسعاف تهرع إلى المنطقة وتقوم بنقل القتلى والجرحى للمشفى الوطني في ريف حماة.
وبدأ الثوار هجومهم بقصف معاقل النظام في جبل البحوث العلمية الذي يلف قرى تقسيس والعمارة والجومقلية من الجهة الشرقية, ليسفر عن تدمير مدفع فوزديكا لقوات النظام في تقسيس قبل أن يواصل الثوار هجومهم وقصف معاقل الشبيحة في المنطقة بالقذائف والصواريخ.
ونقلت وسائل إعلام موالية, أن قصفاً بقذائف الهاون مصدره مقاتلو المعارضة في ريف حماة وحمص الشمالي استهدف قرية أكراد الداسنية في ريف حمص الشمالي, دون تفاصيل عن الإصابات.
بالمقابل, ردت قوات النظام المتمركزة في حواجز المزيرعة بقصف منازل المدنيين في قرى عيدون والتلول الحمر والجمالة في منطقة السطحيات بريف حماة الجنوبي, ما أدى لإصابة طفل بجروح تم نقله للعلاج، كما شن الطيران الحربي التابع للنظام غارتين جويتين على قرية القنطرة في المنطقة دون تفاصيل عن الأضرار.
واستهدف قصف مماثل مصدره قوات النظام في قرية أكراد الداسنية براجمات الصواريخ بلدة الغنطو في ريف حمص الشمالي, بالتزامن مع الاشتباكات الدائرة بعد يوم من إعلان فصائل المنطقة الوسطى, تشكيل قيادة عسكرية موحدة لإدارة المرحلة القادمة ضد النظام.
وجاء بيان الإعلان عن تشكيل غرفة العمليات في ريفي حمص وحماة أمس الثلاثاء, انطلاقاً من الوعي بضرورة توحيد الجهود السياسية والعسكرية ضد النظام الذي بدأ مؤخراً يروج لاقتحام المنطقة أو القبول باتفاق مصالحة على غرار الباقي المناطق, ليعلن كل من الفيلق الرابع وفيلق الشام قطاع حمص ،جيش التوحيد، جيش حمص، حركة تحرير الوطن ،غرفة عمليات الرستن ،غرفة عمليات الحولة، غرفة عمليات ريف حماه الجنوبي ،غرفة عمليات المنطقة الجنوبية الغربية ،غرفة عمليات المنطقة الشرقية, الاندماج تحت قيادة موحدة لمواجهة مخططات النظام القائم على التهجير أو الرضوخ للمطالب.
المركز الصحفي السوري