ارتفعت حصيلة قتلى المدنيين في مدينة الحسكة لـ12 مدنياً أغلبهم أطفال, نتيجة #الاشتباكات الدائرة في المدينة بين مليشيا الدفاع الوطني وقوات YPG, والأخير يصر على حل الدفاع الوطني للتهدئة.
قتل سبعة أطفال وأصيب أربعة عشر آخرين مساء أمس الخميس, نتيجة قصف قوات النظام منزلاً في حي #الغزيزية شمال المشفى الوطني بمدينة الحسكة, بينما وصلت الحصيلة النهائية حسب “الحسكة الحدث” لـ 12 قتيلاً وأكثر من 25 جريح من المدنيين فقط, في حين لم تحدد حصيلة قتلى المقاتلين من الطرفين.
وتشهد مدينة الحسكة اشتباكات هي الأعنف من بدئها قبل ثلاثة أيام من حيث حجم الأسلحة المستخدمة, وشدة القصف المتبادل بين الطرفين, بينما نزحت عشرات العائلات خارج المدينة, ولا يستطيع القسم الأكبر النزوح كون المدينة مقطعة أوصالها من الأطراف المتنازعة.
وبدوره أطلق الناطق باسم مليشيا الوحدات الكردية “ريدور خليل” تهديداً النظام, وتوعده بردٍ قاسٍ على ما أسماها الانتهاكات المستمرة على الحسكة, وتصر مليشيا الوحدات الكردية حسب المصدر, على حل ميليشيا الدفاع الوطني وتسليم قائده “عبدالقادر حمو” كجزء أساسي من الحل بينما النظام يطالب بخروج مليشيا الوحدات الكردية من داخل المدينة وتسليم المعتقلين ولم يتم الاتفاق على حل يرضي الأطراف المتنازعة.
المركز الصحفي السوري