الرصد الإنساني ليوم الجمعة (11/ 12 / 2015)
قالت “هيومن رايتس ووتش” اليوم إن الأردن يمنع آلاف طالبي اللجوء السوريين ممن هم في ظروف يرثى لها، من دخول أراضيه عبر الحدود الشمالية الشرقية، وعززت المنظمة حديثها بصور عبر الأقمار الاصطناعية التقطت في 5 ديسمبر/كانون الأول 2015، والتي أوضحت وجود آلاف العالقين في مناطق صحراوية نائية داخل الحدود الأردنية مع سوريا.
وقالت المنظمة، في بيان صادر عنها، إن عمال إغاثة دوليين قالوا أن هناك 12 ألف شخص في المنطقة، أغلبهم نساء وأطفال، بحاجة ماسة للغذاء والماء والمساعدات الطبية.
وكانت “مفوضية الأمم المتحدة السامية لللاجئين” قالت في 8 كانون الأول، إن “من بين العالقين مرضى وجرحى، وإن الأردن يعرض حياة الناس إلى الخطر”.
وطالبت هيومن رايتس ووتش ، في بيانها ، الأردن بحل مشكلة هؤلاء العالقين في المناطق الحدودية النائية طوال أشهر، وفحصهم في مراكز العبور الموجودة لديه.
قال نديم حوري، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: “يمنع الأردن 12 ألف شخص من الدخول. هؤلاء فروا من الحرب وهم الآن عالقون في مناطق صحراوية نائية دون مساعدات كافية. على السلطات السماح لهم بالوصول إلى مراكز العبور بسرعة، والتأكد من حصولهم على المساعدات اللازمة”.
83 معتقلًا في سجن حمص قد يواجهون “التجنيد الإجباري”
حصلت عنب بلدي على قائمة بأسماء 83 معتقلًا في سجن حمص المركزي صدر قرار الإفراج عنهم، لكنهم قد يواجهون التجنيد الإجباري في جيش الأسد، وذلك كون معظمهم لم يؤدوا الخدمة الإلزامية.
وبحسب المعلومات التي وصلت إلى الجريدة، فإن إدارة السجن أفرجت عن 21 شابًا من القائمة، سيحولون إلى النيابة العسكرية، ثم يساقون إلى الخدمة الإلزامية.
أما باقي الشباب في القائمة الموجودة أدناه، رفضوا الخروج من السجن بشكل قطعي خشية قرار التجنيد المفاجئ، وربطوا مصير خروجهم من السجن المركزي بملف هدنة الوعر، أي البند المتعلق بإطلاق سراح الأسرى.
بينما أكّد مدير سجن حمص المركزي، عبدو كرم، أن قرار الإفراج لن يكون متعلقًا بهدنة الوعر، وأن الإدارة تنظر إلى تسوية وضع 160 معتقلًا آخرين بعد الإفراج عن الدفعة الأولى، وفق ما نقل المعتقلون عنه.
وكان السجناء أضربوا عن الطعام في تشرين الثاني من العام الماضي، مطالبين بتسوية أوضاعهم وتقديمهم للمحاكمة، لكن مدير السجن ولجنة المصالحة حينها تجاهلوا المطالب.
رئيس الوزراء الكندي في استقبال أول فوج للاجئين السوريين بمطار تورونتو
حطت طائرة تقل 163 لاجئاً سورياً فجر الجمعة 11 ديسمبر/ كانون الأول 2015، في تورونتو مدشنة بذلك أول عملية لنقل آلاف اللاجئين السوريين إلى كندا، وتريد الحكومة الكندية نقل 10 آلاف لاجئ سوري إليها قبل نهاية العام الجاري.
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو كان في مطار تورونتو للترحيب بهم، وقال قبل أن يرحب بالعائلات ومعظمها سيدات مع أبنائهن “سنتذكر جميعا هذا اليوم”، وأكد أن كندا تعتبر أن استقبال هؤلاء اللاجئين و”منحهم مستقبلا أفضل لهم ولأبنائهم برحابة صدر” يشكل “مصدر قوة”.
وأبلغ ترودو العاملين بالمطار والمتطوعين الذين وقفوا معه في استقبال اللاجئين القادمين “هذه ليلة رائعة حيث جئنا ليس فقط لنري مجموعة من الكنديين الجدد كل شيء عن كندا، بل أيضا لنظهر للعالم كيف أننا نفتح قلوبنا ونرحب بأناس يفرون من أوضاع صعبة للغاية.”
وحطت الطائرة التي تستخدم عادة لنقل الجنود في مطار تورونتو قادمة من بيروت بعد توقف تقني في ألمانيا.
وأصبحت كندا في عهد الحكومة الليبرالية الجديدة التي يقودها ترودو ل بلد في أميركا الشمالية يفتح حدوده للاجئين السوريين.
وبعد أشهر من الوعود وأسابيع من الاستعدادات توجهت أول مجموعة من اللاجئين السوريين إلى كندا أمس الخميس على متن طائرة عسكرية.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد.