ناشدت أحد الجمعيات الخيرية الموجودة في الغوطة الشرقية المنظمات الإنسانية والإغاثية بمساعدة آلاف الأطفال من أبناء الغوطة فقدوا آبائهم بسبب الحرب التي يشنها النظام على المدنيين وأصبحوا بحاجة ماسة لتقديم المساعدة.
وقال مسؤول جمعية الأيتام الخيرية أحد الجمعيات الخيرية العاملة في الغوطة نقلا عن عربي 21 أن ألف و 500 يتيم فقط من أصل 12 ألفا يحصلون على معونة شهرية أما الباقون بدون أدنى مساعدة بينهم 4 آلاف طفل بحاجة ماسة لتقديم يد العون بصورة عاجلة وتراجع الوضع المعيشي لعوائلهم مع مرور كل يوم بسبب الحصار المفروض ومنع النظام من دخول قوافل الإغاثة المقدمة من الأمم المتحدة.
وقال مسؤول جمعية البشائر الإنسانية أن 12 ألف طفل يتيم موجودون في الغوطة الشرقية مسجلين لدى المنظمة غالبيتهم يعيشون في ظروف إنسانية صعبة وفقر شديد لا تكفي موارد المنظمة من تغطية حاجتهم وتحسين ظروفهم المعيشية.
تحاصر قوات النظام منذ خمس سنوات مدن وبلدات الغوطة الشرقية، ويتنافس قرابة 450 ألف مدني على موارد محدودة في كافة المجالات ساهم تقدم النظام في المرج ومناطق أخرى من انحسار مساحات من الأراضي الزراعية التي كانت تستخدم في الزراعة وتقديم المنتجات الغذائية أسهم في ارتفاع الأسعار وانعكاسها على الوضع المعيشي كسلاح يستخدمه النظام لإجبار الأهالي على الركوع والاستسلام.
المركز الصحفي السوري