استشهد 12 مدنياً وسقط عشرات الجرحى جراء القصف على مدينة إدلب وريفها اليوم الإثنين.
شنت الطائرات الحربية تسع غارات جوية محملة بالقنابل العنقودية على الطريق الواصل بين بلدة ترمانين ودارة عزة، استهدفت سيارات الوقود، ما أسفر عن ارتكاب مجزرة مروعة، استشهد خلالها تسعة مدنيين، بينهم الناشط الإعلامي ومراسل قناة الجزيرة مباشر “إبراهيم عمر” من بلدة كفرحمرة، و طفل وعنصرين من الدفاع المدني كانا يؤديان واجبهما في إخماد الحرائق وإنقاذ المصابين، إضافة لجرح أكثر من خمسة عناصر من الدفاع المدني وعدد من المدنيين من سائقي السيارات.
كما استهدفت الغارات الجوية من طائرات النظام الحربية بأربع صواريخ الأطراف الغربية قرب مفرق بلدة بلشون، ما أسفر عن استشهاد مدنيين اثنين وجرح آخرين، بالإضافة إلى أضرار كبيرة لحقت بمشفى “الشفاء”/ أدت إلى خروجه عن العمل بشكل كامل.
وفي سياق متصل وشهدت مدينة إدلب غارات جوية استهدفت الأطراف الشمالية للمدينة، أسفرت عن استشهاد الطفلة “اية الظاني” وجرح أربعة آخرين.
وتعرضت بلدة الجانودية بريف جسر الشغور لغارات مماثلة من الطائرات الحربية، استهدفت منازل المدنيين، أسفرت عن جرح ثمانية مدنيين.
وواصلت الطائرات الحربية غاراتها لتستهدف بلدة التمانعة في الريف الجنوبي بالقنابل العنقودية، ولا أنباء عن الأضرار.
المركز الصحفي السوري