وثقت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”، مقتل 118 لاجئًا فلسطينيًا من مخيَّم “قبر الست”، في السيدة زينب جنوب دمشق، منذ اندلاع الثورة في 2011.
وذكر تقرير صادر عن المجموعة، الاثنين 6 حزيران، أنّ الضحايا يتوزعون إلى 80 رجلًا و28 إمراة و10 أطفال.
ولفتت المجموعة إلى أن العدد الأكبر من الضحايا قتل في التفجير الذي وقع في الأحياء المتاخمة للمخيم في شباط الماضي، وذهب ضحيته 40 لاجئًا، فيما شكلت الاشتباكات السبب الثاني للوفاة بين اللاجئين.
ورصد التقرير الأوضاع الاقتصادية “الصعبة” للذين يعيشون في المخيم، وكذلك التعليمية والصحية، مؤكدًا أن مساعدات “الأونروا” والمؤسسات الإغاثية تشكل الدخل الوحيد لمعظم اللاجئين فيه، وهو ما دفع بعض سكان المخيم إلى السفر للخارج، أو العمل ضمن اللجان الشعبية الموالية للنظام السوري.
ويعيش في المخيم الذي يقع على بعد 12 كيلومترًا من العاصمة دمشق، حوالي 25 ألف لاجئ فلسطيني.
وأُنشئ على مرحلتين، الأولى عام 1948 حين لجأت إليه عائلات من قرى سهل الحولة، والثانية بعد النكسة عام 1967 حين نزح إليه عدد كبير من العائلات الفلسطينية التي تتحدر من شمال فلسطين المحتلة، والتي نزحت إلى القنيطرة والجولان، وأسسته منظمة “الأونروا” وقتها كأحد مخيمات الطوارئ.
عنب بلدي