أحصى “مكتب التوثيق” في المركز الصحفي السوري خلال شهر سبتمبر “أيلول” الماضي, ” 110″مجازر في سوريا معظمها في المناطق التي تقع تحت سيطرة فصائل المعارضة, راح ضحيتها “898” شهيدا.
*- توزعت المجازر حسب الجهة الفاعلة على الشكل التالي:
– 40 مجزرة على يد قوات النظام, راح ضحيتها “292” شهيدا, توزعت المجازر على النحو التالي:
– حلب 14 مجزرة.
– ريف دمشق 9 مجازر.
– ادلب 5 مجازر.
– دير الزور 4 مجازر.
– حمص 3 مجازر.
– درعا 3 مجازر.
– حماة 1 مجزرة.
– الرقة 1مجزرة.
– 59 مجزرة على يد الطيران الروسي, راح ضحيتها “544” شهيدا, توزعت المجازر على النحو التالي:
– حلب 50 مجزرة.
– ادلب 5 مجازر.
– دير الزور 3 مجازر.
– ريف دمشق 1 مجزرة.
– 4 مجازر على يد تنظيم الدولة, راح ضحيتها “22” شهيدا, توزعت المجازر على النحو التالي:
– دير الزور 3 مجازر.
– حلب 1 مجزرة.
– 3 مجازر على يد طيران التحالف الدولي, راح ضحيتها “19” شهيدا, توزعت المجازر على النحو التالي:
– دير الزور 2 مجزرة.
– حلب 1 مجزرة.
– 3 مجازر على يد فصائل المعارضة, راح ضحيتها “17” شهيدا, توزعت على النحو التالي:
– حلب 3 مجازر.
– 1 مجزرة على يد القوات التركية “الجندرما”, راح ضحيتها “4” شهيدا, توزعت على النحو التالي:
– دير الزور 1 مجزرة.
*- توزعت المجازر حسب المحافظات على الشكل التالي:
– 69 مجزرة في حلب.
– 13 مجزرة في دير الزور.
– 10 مجازر في ادلب.
– 10 مجازر في ريف دمشق.
– 3 مجازر في حمص.
– 3 مجزرة في درعا.
– 1 مجزرة في حماة.
– 1 مجزرة في الرقة
وبنص المادة رقم 6 من نظام المحكمة الجنائية الدولية تعرف “الإبادة الجماعية”، بأنها أي فعل من الأفعال التالية يرتكب بقصد, إهلاك جماعة قومية أو إثنية أو عرقية أو دينية بصفتها هذه إهلاكاً كلياً أو جزئياً, قتل أفراد الجماعة، إلحاق ضرر جسدي أو عقلي جسيم بأفراد الجماعة، إخضاع الجماعة عمداً لأحوال معيشية يقصد بها إهلاكها الفعلي كلياً أو جزئياً.
أما الجرائم ضد الإنسانية فتعرفها المــادة (7) من نظام المحكمة، بأنها “تحصل متى ارتكبت الجرائم في إطار هجوم واسع النطاق أو منهجي موجه ضد أية مجموعة من السكان المدنيين , وعن علم بالهجوم: القتل العمد، الإبادة، إبعاد السكان أو النقل القسري للسكان، السجن أو الحرمان الشديد على أي نحو آخر من الحرية البدنية بما يخالف القواعد الأساسية للقانون الدولي.
وبناء عليه، تشكل حملة القصف التي قامت بها قوات النظام وحليفها الروسي التي كان لها النصيب الأكبر من المجازر كما هي موثقة في هذا التقرير، بحد ذاتها، هجوماً “ممنهجاً” واسع النطاق على السكان المدنيين, حيث تشكل كل حالة وفاة نجمت عن هذه الحملة “قتلاً عمداً” وهو جريمة ضد الإنسانية.
المركز الصحفي السوري- مكتب التوثيق.