قُتل وجُرح عدد من عناصر قوات النظام، وأُصيب آخرون بجروح، اليوم الخميس، بعد ساعات عن إعلان القوات الروسية بدء تمشيط البادية.
ونعت “وسائل إعلام محلية” 11 عنصر من قوات النظام عُرف منهم، علي الرفيد، سامر العفاش، علي العدنان، محمد المصري، أحمد الأحمد، جميعهم قتلوا باشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة في منطقة وادي قصر الحلابات، ومنطقة الصوانة في بادية تدمر، جنوب المدينة، بالإضافة إلى تدمير دبابتين.
وبحسب ناشطون، نفّذالطيران الحربي الروسي،حتّى صباح اليوم الخميس، أكثر من 30 غارة جوية،دكّ فيها معاقل التنظيم في منطقة مثلث بادية حماة حمص الرقة، دون ورود تفاصيل عن خسائر، فيما اندلعت اشتباكات مماثلة بين التنظيم وقوات النظام في محيط قرية طيبة الكوم شمال مدينة السخنة، على طريق دمشق، دير الزور.
وعلى وقع خسائر قوات النظام وميليشياته في الآونة الأخيرة، بدأت قوات النظام وروسيا التحضير لشن عملية عسكرية من عدة محاور، مستقدمةً معدات عسكرية وتعزيزات روسية، تضمنت مدافع ثقيلة وراجمات صواريخ، من معاقلها في منطقة الساحل .
وبحسب صحيفة” المدن “اللبنانية فقد وصل منذ ثلاثة أيام قائد ميليشيا الفرقة 25 “سهيل الحسن ” إلى مقر قوات النظام، في معمل السكر في منطقة مسكنة، بريف حلب الشرقي، لقيادة المعركة المقرر انطلاقها في ريف حلب.
فيما وصل نحو 300 عنصراً من قوات الفيلق الخامس، من منطقة معرة النعمان، بريف إدلب، باتجاه منطقة أثريا بريف حماة الشرقي.
وارتفعت حصيلة خسائر قوات النظام وميليشياته في شهر تشرين الثاني الجاري، مقارنةً ببقية الأشهر، على وقع الهجمات والمعارك على محاور البادية.
تخللها مقتل 11 عنصر من قوات النظام في 13 من الشهر الجاري ،قرب سد أبو الفياض بريف السلمية الشرقي، تبعها بعد أسبوع مقتل 3 عناصر وإصابة آخرين بجروح، في هجوم استهدفهم على حاجز قرية دريهم شمال اثريا، فيما قُتل عنصرين في 23 من الشهر ذاته، وأُصيب 3 آخرون بجروح بهجوم مماثل في منطقة سكر جنوب شرق أثريا بريف المنطقة.
المركز الصحفي السوري