ولفت المصدر، الذي تحفّظ عن ذكر اسمه، إلى أنّ يومي 11 و12 من شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل، سيكونان موعد انعقاد المؤتمر، مُرجحاً انعقاد أول أيام المؤتمر في مدينة أبها.
وعن المدعوين إلى المؤتمر، كشف المصدر أن 65 شخصية ستحضر، وأن “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية” حصل على 20 مقعداً، في حين حصلت هيئة التنسيق على 7 مقاعد؛ و15 مقعداً للفصائل العسكرية، وما تبقى من عدد المقاعد فهو للشخصيات الوطنية المستقلة.
بدوره، أوضح عضو المكتب التنفيذي في هيئة التنسيق الوطنية المعارضة، صالح النبواني، لـ”العربي الجديد”، أنّه تم التوافق على أسماء عدّة من قيادات هيئة التنسيق، للمشاركة في لقاء الرياض المزمع عقده الشهر المقبل، إلا أننا لم نتلق إلى الآن أية دعوة رسمية، لذلك لا نستطيع تحديد عدد وفد الهيئة، أو الإعلان عن أسمائهم.
كما لفت النبواني إلى أن الهيئة أجرت، خلال الفترة الأخيرة، العديد من الاجتماعات الداخلية واللقاءات مع قوى معارضة أخرى، لبحث تطورات الأزمة السورية، وسبل تفعيل لقاء الرياض، بما يخدم مصالح الشعب السوري، مبيناً أن الهيئة ستحمل معها رؤيتها وخارطة الطريق، إضافة إلى بيان جنيف(1) ونقاط فيينا.
المصدر: العربي الجديد