تقدم كبير شهده ريف حماه الشمالي في وسط سوريا، اليوم الأحد، أحرزته كتائب الثوار، بعد انخفاض لحدة المعارك في المنطقة واقتصارها على اشتباكات متقطعة دارت مع قوات النظام والميليشيات الموالية له في الأيام السابقة.
فقد استطاعت كتائب الثوار السيطرة على عدة نقاط وقرى كانت تحت سيطرة قوات النظام والميليشيات الموالية له، بعد ساعات قليلة من إعلان بدء المعركة، وتعد هذه النقاط نقاط استراتيجية ومهمة في الريف الحموي، حيث دارات اشتباكات عنيفة بين الثوار من جهة وقوات النظام والميليشيات الموالية له من جهة أخرى، استهدف الثوار خلالها النقاط المتقدمة في قرية المصاصنة بسيارة مفخخة ما أسفر عن مقتل وجرح العديد من عناصر النظام، وقد تم تحرير كل من:
1-حاجز مجنة أبو حسن
2-حاجز الخيم
3-حاجز جب الدكتور
4-المصاصنة بالكامل .
5-قرية البويضة بالكامل
6-زلين وتل زلين
7-عدة نقاط بالزلاقيات
8-بيت دعبول
9-قرية زور الحيصة .
10-قرية زور المحروق
11-جسر سامي الرحمون
في حين تمكن الثوار من تدمير سيارة نوع بيك آب مزودة برشاش دوشكا، على جبهة قرية الزلاقيات، ومقتل عدد من عناصر النظام والميلشيات الموالية له، هذا وقد اغتنموا مدفع 37 ورشاش 14.5 وسيارة ذخيرة، خلال المعركة.
ومن جانبه طيران النظام والطيران الروسي، كثف غاراته الجوية بشكل غير مسبوق على مناطق الاشتباك والمناطق المحررة المحيطة، بالتزامن مع قصف براجمات الصواريخ والصواريخ الثقيلة التي استهدفت الريف الحموي.
وتجدر الإشارة أن الفصائل المشاركة في هذه المعركة هي “جند الأقصى” و “جيش العزة”.
ويذكر أن ريف حماه الشمالي يشهد معارك واشتباكات بين الحين والأخر، وقد حاول النظام مرات عديدة التقدم، إلا أن صمود الثوار حال دون ذلك، وقد تكبد خسائر فادحة في ريف حماه، كان أخرها، سيطرة الثوار منذ أكثر من شهرين على مدينة مورك الاستراتيجية، بعد معارك عنيفة، وكان الثوار قد دمروا أكثر من 25 دبابة وألية لقوات النظام، ليكون رقم قياسي بعدد الأليات المدمرة خلال يومين.
تتوالى خسائر النظام يوماً بعد يوم بفقدانه للمناطق الخاضعة لسيطرته، في ظل وجود أعداد كبيرة من الميليشيات العراقية والإيرانية وميليشيا حزب الله اللبناني، والغطاء الجوي الروسي.
المركز الصحفي السوري
إبراهيم الإسماعيل