أعلنت هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات التابعة لحكومة النظام أن القطاع الزراعي بشقيه “النباتي والحيواني” قد تعرض لخسائر تقدر بـ11 مليار و880 مليون ليرة سورية خلال السنوات الـ6 الماضية.
في تقرير جديد لتقدير حجم الخسائر التي لحقت بالقطاع الزراعي في سوريا, تبين أن مقدار الخسائر وصلت إلى 11 مليار و880 مليون ليرة سورية توزعت على الشكل الآتي:
1- “7 مليار و877 مليون ليرة سورية” خسائر القطاع النباتي وشملت أغلبها محافظتي درعا وريف دمشق.
2- “4 مليار ليرة سورية” خسائر القطاع الحيواني وتركز أغلبها في محافظتي درعا وحماه.
تأتي هذه الخسائر المتتالية ضمن أهم قطاع اقتصادي في سوريا كان يشكل سابقاً قرابة الـ80 بالمائة من قيمة الاقتصاد المحلي وذلك من خلال الصادرات وتأمين الاكتفاء الذاتي لمعظم المواد الغذائية، في وقت لقي هذا القطاع إهمالاً كاملاً من قبل منظمات المجتمع المدني التي تستثني كل المشاريع الزراعية من خططها.
يذكر أن قوات النظام والميليشيات الموالية له عمدت إلى إتلاف العديد من المحاصيل الزراعية في المناطق المحررة مؤخراً في محافظتي درعا وحماه وذلك من خلال إضرام النيران بها عن طريق القذائف الحارقة.
المركز الصحفي السوري