أشارت هيئة الدعم في ميليشيا حزب الله اللبناني أن تكلفة المقاتل الواحد من قواته تصل إلى 1000 دولار أمريكي.
تروّج ميليشيا حزب الله اللبناني إلى جمع التبرعات لتجهيز مقاتليها وإرسالهم للقتال خارج الحدود اللبنانية بحجة حماية الوطن وذلك عبر لوحات طرقية وإعلانات متفرقة تدعو إلى تقديم الدعم المالي واعتباره جهاداً بالمال لكل من يقدم لها يد العون.
صحيفة النهار أشارت إلى أن الضائقة المالية التي لحقت بميليشيا الحزب الذي يتلقى دعمه من إيران منذ عامين تقريباً دعته إلى المجاهرة علناً والمطالبة بجمع التبرعات لتجهير مقاتليه مشيرة إلى ان الحزب قد عمد إلى رفع صورة ضخمة على طريق مطار رفيق الحريري الدولي وفي أعلاها عبارة “الجهارد بالمال واجب – مشروع تجهيز مجاهد” للحض على جمع التبرعات.
وحسب التقرير الذي نشرته صحيفة النهار فإنها قد أجرت اتصالاً بالرقم الذي وزعته الهيئة للتواصل معها بشأن جمع التبرعات وتم الشرح لها عن آلية هذا المشروع والهدف منه فقد جاء في الحديث” أن الهيئة أطلقت مشروع “تجهيز مجاهد” منذ فترة طويلة، ويهدف لفتح المجال للدفاع عن الوطن خصوصاً في هذه الأيام، لأنّه بدل العدو الواحد أصبح لدينا الكثير من الأعداء وبدل الجبهة الواحدة صار لدينا جبهات عدة، وكل مجاهد في جبهات العز والكرامة يحتاج الى بعض التجهيزات من ثياب وعتاد، عدا عن أن المشروع هو مشاركة مشرفة لكل من يريد الجهاد بماله ولا يستطيع الالتحاق بالجبهات وأن التكلفة لاتتجاوز الـ1000 دولار أمريكي”.
يذكر أن ميليشيا حزب الله اللبناني قد أعلنت عن تدخلها الرسمي في سوريا منذ عام 2013 في معركة السيطرة على القصير بريف حمص لتتابع بعدها تدخلها ودعمها المطلق لرأس النظام بهدف تحقيق المشروع الإيراني بالسيطرة على المنطقة وربط طهران بالبحر الأبيض المتوسط.
المركز الصحفي السوري