أكثر من 100 طبيب سوري فروا من بلادهم بسبب الحرب قد عادوا إلى وطنهم بعد 8 كانون الأول (ديسمبر) للمساعدة في استعادة النظام الصحي في سوريا.
أطلقت وزارة الصحة السورية واللقاء الألماني السوري وجمعية الأطباء المستقلين حملة “الشفاء” تحت شعار “يدًا بيد من أجل سوريا”. وسيقدم الأطباء العائدون إلى بلادهم خدمات الرعاية الصحية المجانية في مجالات جراحة العظام والصدر والمسالك البولية والقلب والجراحة العامة لنحو 12 ألف سوري يحتاجون إلى الرعاية الطبية.
وأشار مدير صحة حلب أخصائي الأمراض الداخلية الدكتور مازن الحاج رحمن إلى أن الحملة التي يتم تنفيذها في كافة أنحاء سورية ستقدم مساهمة كبيرة للمنظومة الصحية في البلاد. وقال الحاج رحمن إن الأطباء العائدين سيقدمون التدريب للأطباء المساعدين العاملين في مستشفيات الدولة. وأشار الحاج رحمن إلى أن المستشفيات تفتقر إلى المعدات الطبية الحديثة لأن نظام الأسد لم يقم بتطوير القطاع الصحي، وقال: “المستشفيات والمراكز الصحية بحاجة إلى إعادة بناء، ويجب إعادة تشغيل الأجهزة الطبية غير العاملة”.
كما أكد الدكتور مدير مشفى الرازي بحلب محمد وجيه جمعة أن رحلة الشفاء التي قام بها الأطباء السوريون إلى بلدهم أظهرت حبهم للوطن: “سنتكاتف جميعاً كجسد واحد ونعيد سوريا إلى سابق عهدها”.