كشف تقرير لوسائل إعلام موالية عن ظاهرة انتشار القمار بشكل كبير في محافظة السويداء في ظل تراخي الأجهزة الأمنية من اتخاذ إجراءات رادعة.
ووفق تقرير لصحيفة “تشرين” المقربة من النظام ذكرت فيه أن لعبة القمار باتت منتشرة بشكل كبير في محافظة السويداء نتيجة انعدام العقوبات الرادعة من طرف النظام التي تفرض عقوبة 100 ليرة سورية على القمرجي الذي يقوم ببيع كل ما يملك في سبيل مواصلة هذه اللعبة ناهيك أنها محرمة وتحمل الكثير من المفاهيم والعادات السيئة التي يعتاد عليها القمرجي.
و إشارة الصحيفة في تقريرها أن بعضاً من هؤلاء وبسبب تعلقه بلعبة القمار لم يستطع مواصلة بناء منزله بسبب خسارة أمواله وأخر اضطر لبيعه وخسر زوجته وأولادها بعد طلاق زوجته من وراء القمار فيما قام أحدهم برهن أرضه.
وكل ذلك يضيف المحامي ممدوح حامد: إن العقوبات المخففة السائدة منذ القدم من قبل الأجهزة المختصة ساهمت بانتشارها لهذا الحد حيث نص على عقوبة صاحب الدار بالسجن من 3 أشهر حتى السنتين وبغرامة مالية تقدر من( 100-1000) ليرة سورية فقط، أما لاعب القمار فعقوبته فقط غرامة مالية من 100-25 ليرة سورية معتبراً إن هذه العقوبات قاصرة وقديمة وبحاجة إلى تعديل لتتناسب مع الوضع الراهن لأن المقامرة تعد آفة من آفات العصر لا تقل خطورة عن تعاطي المخدرات.
المركز الصحفي السوري