1. قول لا
احتل هذا الموقف المرتبة الأولى، فوفق الموقع أحياناً لا يحتاج الإنسان للاعتذار عن قوله “لا”، ببساطة لأن هناك مواقف لا يفترض فيها سوى الرفض القاطع، لذا ما على الإنسان سوى التفوّه بها ببساطة وعدم الندم على ذلك.
2. البقاء وحيداً
مهما كان الإنسان اجتماعياً سيحتاج إلى وقت يقضيه وحيداً، وهو شيء صحي، موقف للتأمل وإعادة ترتيب الأوراق والاسترخاء، ومن حق كل إنسان الحصول على وقته الخاص، وليس مضطراً إلى الاعتذار عن ذلك.
3. طرح سؤال
الاعتذار عن طرح السؤال يظهر المعتذر في وضعية ضعف، وهو أمر غير صحي وغير صحيح، فلا سبب يدعو الإنسان للاعتذار لأنه يريد معلومة إضافية، كونوا واثقين واسألوا.
4. شكلكم الخارجي
ستعانون كثيراً في محاولة إرضاء الغير، خصوصاً في الأشياء التي لا يمكن تغييرها، ومن ذلك شكلكم، أنتم ما أنتم عليه وكفى، إذا أردتم تغيير شيء فيكم فافعلوا، لكن لا تعتذروا عما أنتم عليه أبداً.
5. طلب المساعدة
الاعتذار يأتي بعد الشعور بالذنب، وليس عليكم أن تشعروا بالذنب لأنكم كنتم في لحظة ضعف تستحق المساعدة، وبدل ذلك اطلبوا العون واستفيدوا منه ثم اشكروا من ساعدكم ببساطة.
6. حالة المرض
منذ متى كان العطس والاحترار خطيئة تستحق الشعور بالذنب؟ هي لحظات ضعف تستحق المساعدة والتفهّم من قبل الآخر، لذا اشعروا بالراحة تجاه المرض وتعاملوا على طبيعتكم تماماً ولا تعتذروا.
7. تصرفات الآخرين
هناك أناس يعتذرون مكان الآخرين، لكن ذلك خطأ، على كل إنسان تحمل مسؤولية تصرفاته، وكل شخص مسؤول عن نفسه، لذا لا تعتذروا عن تصرفات الآخرين إلا إذا تعلق الأمر بأطفالكم. يقول موقع “رانكر”.
8. تغيير رأيكم
من الحكمة تغيير القرارات وتعديلها كلما اكتشف الإنسان قلة حكمة القرار القديم، لذا غيروا آراءكم بشكل منطقي ولا تعتذروا عن ذلك، لأنه حقكم وهو أمر صحي.
9. تأثر المشاعر
لا تعتذروا عن تأثركم في موقف ما، لا أحد يعتذر لأن لديه أصابع، وبنفس المنطق لا أحد يعتذر لأن لديه مشاعر، كل الناس لديها مشاعر.
10. حياة خاصة
انشغلتم عن أشخاص معينين؟ لا ضرورة للاعتذار، فلديكم حياة غنية متنوعة، ولستم مضطرين إلى تقسيم أنفسكم إلى قطع، فلا تشعروا بالذنب لأن لديكم حياة تعيشونها.
الغربي الجديد