وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” وقوع 516 مجزرة في سورية خلال عام 2015، بينها 55 مجزرة وقعت خلال شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، حيث صعّد نظام الأسد من قصف البراميل المتفجرة على أحياء المدنيين في كافة مناطق البلاد.
وأظهرت “الشبكة السورية”، في تقريرها، أنّ العدوان الروسي ارتكب 50 مجزرة منها في الثلث الأخير من العام 2015.
وبيّن التقرير أنّ معظم هذه المجازر وقعت في ريف دمشق وحلب وحمص وإدلب، وأن عدد ضحايا مجمل هذه المجازر وصل أكثر من 6 آلاف شخص، أي بمعدل عشر مجازر و120 شهيداً أسبوعياً جرّاءها فقط، بينما وثقت الشبكة قرابة 15000 شهيداً خلال 2015، أي بمعدل 300 شهيد أسبوعياً.
كما وثقت الشبكة ما لا يقل عن 11953 معتقلاً في عام 2015، بينهم 1418 شخصاً في كانون الأول.
ومن الجدير بالذكر أن هذه الأرقام والإحصائيات هي لمن استطاعت الشبكة توثيقهم بالاسم الثلاثي، ولكن هناك الكثير ممن لم يوثق، فالأرقام على أرض الواقع أكثر بكثير من الإحصائيات التوثيقية.
وقد طالب الائتلاف الوطني السوري خلال بيانات سابقة بإحالة مجرمي نظام الأسد وعلى رأسهم بشار إلى محكمة الجنايات الدولية كمجرمي حرب، مشدداً على محاسبة القتلة، واعتبر أن روسيا بعدوانها شريكة للأسد في الجرائم ولن تفلت بدورها من المحاسبة.
المصدر: الائتلاف