استشهد 10 أشخاص إضافة لوقوع عدد من الجرحى في صفوف المدنيين جراء استهداف قوات النظام لقرى وبلدات الغوطة المحاصرة، بعدد من قذائف المدفعية الثقيلة وصواريخ الأرض أرض إضافة لعدد من الغارات من قبل الطيران الحربي.
حيث أفادت شبكة أخبار الغوطة أن الطيران الحربي الروسي استهدف منازل المدنيين في مدينة عربين وأطراف مدينة زملكا في الغوطة الشرقية، بسبع غارات جوية مما أدى لوقوع عدد من الإصابات في صفوف المدنيين إضافة لخسائر كبيرة في الممتلكات العامة.
فيما قصفت قوات النظام الأحياء السكنية في بلدة زبدين في الغوطة الشرقية بصاروخ من نوع أرض- أرض وبعشرات قذائف الهاون، مما أدى لاستشهاد 6 أشخاص من المدنيين وإصابة العديد بجروح، وقصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة الأطراف الشمالية لمدينة دوما بالغوطة الشرقية دون ورود أنباء عن إصابات.
كما تعرضت بلدة الريحان بالغوطة الشرقية لقصف بصاروخ أرض- أرض وقذائف الهاون من قبل قوات النظام دون ورود أنباء عن وقوع إصابات، واستهدفت قوات النظام بعشرات قذائف المدفعية وعربة الشيلكا بلدة النشابية في الغوطة الشرقية. وفي المقابل استعادت كتائب الثوار السيطرة على مزارع في بلدة حرستا في الغوطة الشرقية، والتي تقدمت لها قوات النظام صباح يوم الاثنين عبر سياسة الأرض المحروقة.
أما في الغوطة الشرقية فقد دارت اشتباكات عنيفة على الجبهة الجنوبية لمدينة معضمية الشام، وترافقت الاشتباكات بقصف الطيران المروحي السوري بأربعة براميل متفجرة، مما أدى لاستشهاد أربعة عناصر من كتائب الثوار، في حين استهدف الطيران المروحي مدينة داريا بأكثر من 12 برميلا متفجرا.
و في سياق آخر أعلن لواء نسور الشام في الغوطة الغربية بريف دمشق التحاقه بلواء الفرقان في بيان مصور قال فيه أن الاندماج يهدف إلى تحقيق أسباب النصر.
محمد المحمود
المركز الصحفي السوري