اتفقت عشرة أحزاب سياسية إيرانية معارضة على المضي قدماً في إسقاط النظام الإيراني داعية باقي التيارات السياسية في إيران للتعاون معها في هذا المسعى.
وبحسب وكالة يقين العراقية أن الحركات والأحزاب التي وقعت هذه المذكرة هي التحالف الديموقراطي الأذري» و”حركة دعاة الجمهورية الديموقراطيين والعلمانيين في إيران” و»حزب التضامن الديموقراطي الأهوازي» و»الحزب الديموقراطي الكردستاني في إيران» و»الحزب الديموقراطي الكردستاني» و»حزب كوملة الكردستاني» و»حزب الشعب البلوشي» و»منظمة اتحاد فدائيّي الشعب» و»المجلس الموقت لليسار الاشتراكي في إيران» و»الثوار الكادحين الكردستانيين» (كومولة).
ويهدف تحرك هذه الأحزاب المعارضة إلى تحقيق نظام ديمقراطي على شكل جمهورية برلمانية قائمة على الفصل بين الدين والدولة ويتمثل أحد أهداف هذه المجموعات في التأكيد على الاعتراف ب الهوية والحقوق الوطنية والديمقراطية للجماعات والأقليات الدينية واللغوية وإقامة نظام فيدرالي وضمان حرية الرأي والدين والمذهب.
من جانبه جدد الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي مطالبه بمواجهة الفساد المستشري الذي أصبح يهدد كيان البلاد وقال خاتمي في رسالة للمؤتمر الخامس لحزب ” اتحاد الأمة الإيرانية الإسلامية “أمس أن على الأحزاب معرفة الفساد الذي بات يهدد مشروعية الأمة وكيانها والبحث عن الطرق المناسبة لمحاربته قبل فوات الأوان.
وحذر المسؤول من احتمال حدوث تحركات اجتماعية باتجاه تغيير النظام إذا ما تيقن الشعب الإيراني من أن ما يريدونه من إصلاحات لاتؤدي إلى تغيير حقيقي مضيفاً أنه إذا بقيت أخطاء النظام على ماهي عليه فستتطور الانتقادات إلى اعتراضات ومن ثم لن يكون واضح ماذا يمكن أن يحدث.
وتوقع أكثر من مسؤول إيراني أن تؤثر العقوبات المفروضة على طهران على شعبية النظام واتساع الهوة بين السلطة والحاضنة الشعبية التي لم تعد قادرة على تحمل مزيد من الضغوط الاقتصادية والاجتماعية بسبب سياسات النظام.
المركز الصحفي السوري