نفى مصدر رسمي من هيئة تحرير الشام في تصريح خاص بـ«القدس العربي»، تعرض أي اجتماع يضم قيادات من هيئة تحرير الشام لقصف او استهداف روسي، كما نفى مقتل او إصابة أي قائد من الجماعة خلال الأيام الفائتة.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت مقتل 32 مقاتلاً من تحرير الشام، وتدمير مخزن ذخيرة ومتفجرات، و6 عربات مسلحة برشاشات ثقيلة العيار، إضافة إلى مقتل خمسة قادة من الهيئة وأعلنت أسماءهم، بينما قال مدير العلاقات الإعلامية لدى «هيئة تحرير الشام» القيادي عماد الدين مجاهد في تصريح لـ«القدس العربي» إن أسماء القادة الخمسة الذين ذكرتهم وزارة الدفاع الروسية هي أسماء مفبركة، ولا جود لها، مؤكدا أنه «لا وجود لأعضاء في الجماعة يحملون هذه الأسماء». وأشار القيادي إلى أن «إعلان روسيا عن استهدافها لاجتماع ضم قيادات من هيئة تحرير الشام وتصفية عدد من القادة الميدانيين في محافظة إدلب هو أمر غير صحيح قطعياً».
وفي إدلب واصل الطيران الروسي لليوم السابع على التوالي غاراته الجوية المكثفة على مدن وبلدات المحافظة شمالي (سوريا) مخلفاً مزيداً من الضحايا والجرحى، بينهم أطفال ونساء، في حين أعلنت وزارة التعليم والتربية التابعة للمعارضة السورية تعليق الدوام المدرسي في ريف حلب بسبب القصف الجوي من قبل الطائرات الروسية والنظام. وقالت مصادر لـ«القدس العربي» إن القصف الروسي استهدف قرية البشيرية في ريف جسر الشغور الشرقي بغارات جوية عدة، أدى إلى تدمير مركز البشيرية الصحي وخروجه عن الخدمة.
وكانت الطائرات الحربية الروسية والسورية التابعة لنظام بشار الأسد بدأت منذ أيام بحملة قصف جوية مكثفة على ريفي حلب الشمالي والغربي، أدت إلى دمار كبير في المواقع المستهدفة، إضافة إلى سقوط العشرات من الضحايا والجرحى «المدنيين».
وفي الرقة أعلنت وكالة «أعماق» التابعة لتنظيم «الدولة» مقتل العشرات من قوات سوريا الديمقراطية، التي ذكرت أنها أفشلت هجوماً للتنظيم في أحياء الرقة. وقالت «أعماق» إن 120 عنصراً من قوات سوريا الديمقراطية قتلوا في هجوم شنه مقاتلو التنظيم على حيي المشلب والصناعة في مدينة الرقة، إضافة إلى قرية سمرا شرقي المدينة، بينما قالت «قسد» من جانبها إنها أفشلت هجوماً لمسلحي تنظيم الدولة في أحياء الرقة وقتلت 23 عنصراً من التنظيم.
القدس العربي