على عكس حديثه الذي يظهر فرحاً مبطناً بالانقلاب لم يستطع تمويهه بما أوتي من مهارات فلسفية ومعرفية، عبر صفحته الشخصية «فيسبوك»، مع الدقائق الأولى من انتشار خبر المحاولة الانقلابية على السلطة في تركيا، لم يجد رئيس مركز المعطيات والدراسات الاستراتيجة بدمشق عماد فوزي الشعيبي حرجاً بعد فشل الانقلاب في أن يصف إطلاق جنود النظام لأعيرة الرصاص في الهواء ابتهاجاً مع الساعات الأولى لمحاولة الانقلاب في تركيا بـ«الاستهتار»، مضيفاً «هلق أردوغان ما طار… مين بيرجع الرصاص الي طار».
وفي رده على هدى أحمد التي ردت على تساؤله حول الجهة التي ستعيد الرصاص بأن «روسيا» هي من سترجع الرصاص، قال الشعيبي ساخراً «هي روسيا زارعة على.. أبوهم فجل»، وهو تعبير يستخدم للدلالة على أن العطاء محدود بالمصلحة.
وبدا الشعيبي الموالي للنظام مؤيداً للمقترح الذي قدمه طريف حاج صابوني أحد المتفاعلين مع التدوينة، القاضي بحسم كمية الرصاص التي أطلقت من حصة الرصاص التي ستطلق في رأس السنة المقبلة.
بدوره شبه علاء خطيب الجنود الذين أطلقوا النار ابتهاجاً بأنهم «أطفال»، وأردف «من الطبيعي أن تعيد الجهة التي سلمت الرصاص لأولاد الرصاص».
وبالرغم من تعبير كثير من الموالين للنظام عن رفضهم لإطلاق جنود النظام والعناصر الذين تقاتل معهم للأعيرة النارية في غالبية المناطق التي يسيطر عليها النظام، أكد مراقبون أن هذا الرفض لم يكن في حال نجاح الانقلاب العسكري في تركيا.
وعلى صعيد مواز قالت شبكة أخبار حلب الشهباء الموالية للنظام، إن كمية الرصاص التي أطلقت خلال الساعات الأولى من محاولة الانقلاب، تكفي لتحرير مدينة حلب وريفها، وأشارت إلى ضرورة محاسبة المسؤولين عما جرى.
واعتبر الناشط الإعلامي أبو محمود الناصر أن فشل الانقلاب كان بمثابة الصاعقة التي نزلت على رؤوس الموالين للنظام، وأضاف «لم ينتقدوا إطلاق النار إلا بعد أن فشل الانقلاب»، وختم حديثه بالقول «راحت السكرة وجاءت الفكرة».
القدس العربي – مصطفى محمد
وفي رده على هدى أحمد التي ردت على تساؤله حول الجهة التي ستعيد الرصاص بأن «روسيا» هي من سترجع الرصاص، قال الشعيبي ساخراً «هي روسيا زارعة على.. أبوهم فجل»، وهو تعبير يستخدم للدلالة على أن العطاء محدود بالمصلحة.
وبدا الشعيبي الموالي للنظام مؤيداً للمقترح الذي قدمه طريف حاج صابوني أحد المتفاعلين مع التدوينة، القاضي بحسم كمية الرصاص التي أطلقت من حصة الرصاص التي ستطلق في رأس السنة المقبلة.
بدوره شبه علاء خطيب الجنود الذين أطلقوا النار ابتهاجاً بأنهم «أطفال»، وأردف «من الطبيعي أن تعيد الجهة التي سلمت الرصاص لأولاد الرصاص».
وبالرغم من تعبير كثير من الموالين للنظام عن رفضهم لإطلاق جنود النظام والعناصر الذين تقاتل معهم للأعيرة النارية في غالبية المناطق التي يسيطر عليها النظام، أكد مراقبون أن هذا الرفض لم يكن في حال نجاح الانقلاب العسكري في تركيا.
وعلى صعيد مواز قالت شبكة أخبار حلب الشهباء الموالية للنظام، إن كمية الرصاص التي أطلقت خلال الساعات الأولى من محاولة الانقلاب، تكفي لتحرير مدينة حلب وريفها، وأشارت إلى ضرورة محاسبة المسؤولين عما جرى.
واعتبر الناشط الإعلامي أبو محمود الناصر أن فشل الانقلاب كان بمثابة الصاعقة التي نزلت على رؤوس الموالين للنظام، وأضاف «لم ينتقدوا إطلاق النار إلا بعد أن فشل الانقلاب»، وختم حديثه بالقول «راحت السكرة وجاءت الفكرة».
القدس العربي – مصطفى محمد