طالب قاضي قضاة فلسطين الشيخ تيسير التميمي في لقاء خاص مع «القدس العربي» حركة حماس أن تعلن موقفها الواضح الصريح من استمرارية التعامل مع نظام الملالي في إيران رغم مساندته لبشار الأسد في قتل شعبه وقال: «يجب على حماس وعلى غير حماس أن يعلنوا عن موقفهم الواضح والصريح في الوقوف إلى جانب الشعب السوري الذي يقتل ويهجر من أرضه ووطنه».
وتابع قوله «العلاقة بين حماس وإيران غالباً علاقة مصالح بين الطرفين، وهذه المصالح يجب أن لا ترتقي للمستوى الذي هي عليه» وشرح التميمي كلامه: «حماس لم تتجاوب مع نظام الأسد في سوريا وخرجت من سوريا حفاظاً على حياديتها، وأنا أقول لا يجوز لأيٍّ كان أن يكون حيادياً في هذه المعركة، إما أن تكون مع الشر وهو نظام بشار الأسد والنظام الإيراني الذي يساند بشارالقاتل، وإما أن تكون مع الخير والحق وهو مطالب الشعب السوري في الحرية والاستقلال والعيش الكريم والديمقراطية على أرضه وفي وطنه».
وأكد بأنه تواصل مع شخصيات في حركة حماس لتبيان الأمر رافضاً التصريح بأسماء محددة «تكلمت بهذا الخصوص مع كثير منهم، تحدثت مع كثير من الشخصيات لكن دون تحديد أسماء، وبينت هذه المسألة أيضاً في خطب الجمعة وهذه الحقائق فلا يجوز دبلوماسياً وغير ذلك أن نجامل هذا النظام الذي يقتل بلا هوادة على الأساس المذهبي والطائفي».
وأردف قائلاً «لا تجوز مجاملة أي نظام قاتل، وعلى وجه الخصوص لا تجوز مجاملة نظام ولاية الفقيه الذي يقتل الشعب السوري في سوريا والشعب اليمني في اليمن والشعب العراقي»، واستأنف التميمي حديثه قائلاً «يجب أن تعلن كل البلاد والحركات العربية والإسلامية الاصطفاف إلى جانب الحق حق الشعب في الحرية والديمقراطية والعيش الكريم في مواجهة هذه الأنظمة الفاسدة».
وحذر قاضي القضاة خلال لقائه مع «القدس العربي» من المشروع الإيراني الطائفي الذي يخدم مصالح الأعداء فقال «هناك مشروع إيراني لإشعال المنطقة برمتها وهو مشروع طائفي يقتل الشيعة السنة والسنة الشيعة، وهذا النظام نظام فاسد يسعى لإيجاد حالة من الفوضى والقتل والتدمير في كل مكان».
واستطرد التميمي «هذا النظام يحاول أن يستمد الشرعية فيما يفعل من قتل وتدمير وسفك الدماء واستعمال الأسلحة الكيماوية حينما تكون له علاقة ولو دبلوماسية مع أي نظام عربي أو حركة وطنية أو إسلامية».
فنظام الملالي كما قال الشيخ التميمي «يخطط لوصول هذه الفتنة إلى فلسطين وإلى لبنان وإلى الكثير من الدول العربية والإسلامية، كل ذلك في سبيل مصالحه ومصالح شخصياته كالاتفاق النووي والإفراج عن الأرصدة الإيرانية».
وبات نظام الحكم في إيران من أكبر مساندي الأسد في قتل الشعب السوري وتهجير شعبه، إذ بات يمسك ببعض مفاصل الأحداث الهامة بريف دمشق على وجه الخصوص. كما يعتبر نظام الملالي الإيراني من أكبر الأنظمة السابقة في قتل شعبها حيث تواصل الأجهزة الأمنية في إيران إعدام عشرات المعارضين لها يومياً.
وتابع قوله «العلاقة بين حماس وإيران غالباً علاقة مصالح بين الطرفين، وهذه المصالح يجب أن لا ترتقي للمستوى الذي هي عليه» وشرح التميمي كلامه: «حماس لم تتجاوب مع نظام الأسد في سوريا وخرجت من سوريا حفاظاً على حياديتها، وأنا أقول لا يجوز لأيٍّ كان أن يكون حيادياً في هذه المعركة، إما أن تكون مع الشر وهو نظام بشار الأسد والنظام الإيراني الذي يساند بشارالقاتل، وإما أن تكون مع الخير والحق وهو مطالب الشعب السوري في الحرية والاستقلال والعيش الكريم والديمقراطية على أرضه وفي وطنه».
وأكد بأنه تواصل مع شخصيات في حركة حماس لتبيان الأمر رافضاً التصريح بأسماء محددة «تكلمت بهذا الخصوص مع كثير منهم، تحدثت مع كثير من الشخصيات لكن دون تحديد أسماء، وبينت هذه المسألة أيضاً في خطب الجمعة وهذه الحقائق فلا يجوز دبلوماسياً وغير ذلك أن نجامل هذا النظام الذي يقتل بلا هوادة على الأساس المذهبي والطائفي».
وأردف قائلاً «لا تجوز مجاملة أي نظام قاتل، وعلى وجه الخصوص لا تجوز مجاملة نظام ولاية الفقيه الذي يقتل الشعب السوري في سوريا والشعب اليمني في اليمن والشعب العراقي»، واستأنف التميمي حديثه قائلاً «يجب أن تعلن كل البلاد والحركات العربية والإسلامية الاصطفاف إلى جانب الحق حق الشعب في الحرية والديمقراطية والعيش الكريم في مواجهة هذه الأنظمة الفاسدة».
وحذر قاضي القضاة خلال لقائه مع «القدس العربي» من المشروع الإيراني الطائفي الذي يخدم مصالح الأعداء فقال «هناك مشروع إيراني لإشعال المنطقة برمتها وهو مشروع طائفي يقتل الشيعة السنة والسنة الشيعة، وهذا النظام نظام فاسد يسعى لإيجاد حالة من الفوضى والقتل والتدمير في كل مكان».
واستطرد التميمي «هذا النظام يحاول أن يستمد الشرعية فيما يفعل من قتل وتدمير وسفك الدماء واستعمال الأسلحة الكيماوية حينما تكون له علاقة ولو دبلوماسية مع أي نظام عربي أو حركة وطنية أو إسلامية».
فنظام الملالي كما قال الشيخ التميمي «يخطط لوصول هذه الفتنة إلى فلسطين وإلى لبنان وإلى الكثير من الدول العربية والإسلامية، كل ذلك في سبيل مصالحه ومصالح شخصياته كالاتفاق النووي والإفراج عن الأرصدة الإيرانية».
وبات نظام الحكم في إيران من أكبر مساندي الأسد في قتل الشعب السوري وتهجير شعبه، إذ بات يمسك ببعض مفاصل الأحداث الهامة بريف دمشق على وجه الخصوص. كما يعتبر نظام الملالي الإيراني من أكبر الأنظمة السابقة في قتل شعبها حيث تواصل الأجهزة الأمنية في إيران إعدام عشرات المعارضين لها يومياً.