تمكنت عالمة سورية تقود فريقاً من الباحثين الأمريكيين في الولايات المتحدة من ابتكار تكنولوجيا جديدة يمكن بواسطتها رؤية وتتبع الأجسام خلف الجدران الصلبة. وتم تكريم الباحثة والبروفيسورة السورية دينا قتابي من قبل البيت الأبيض بحضور الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وذلك تقديراً لها على جهودها العلمية، التي قادت فريق البحث إلى التوصل لتكنولوجيا التتبع الجديدة التي يمكن استخدامها في المجالات المدنية والعسكرية على حد سواء.
وتقود قتابي فريقا من العلماء الأمريكيين في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وهو الفريق الذي تمكن من اختراع نظام يمكن بواسطته تتبع الكائنات الحية خلف الجدران الصلبة، وذلك من خلال استخدام إشارات راديو خاصة، وترددات طيف حرارة أجسام الكائنات الحية المختفية عن العين المجردة.
يشار إلى أن دينا قتابي التي تبلغ من العمر 44 عاماً ولدت في العاصمة السورية دمشق وتخرجت عام 1995 من جامعة دمشق بدرجة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية والكهربائية، وهاجرت إلى الولايات المتحدة سنة 1999، وحصلت على تكريم الرئيس الأمريكي باراك أوباما في آب/ أغسطس الماضي لاختراعها «نظام مراقبة العلامات الحيوية».
ويعتمد النظام الجديد المبتكر على موجات لاسلكية منخفضة الطاقة، للاستماع إلى الإشارات المرتدة، بعد التقاطه انعكاسات عشوائية تحدد حركة أي جسم داخل نطاق معين، وهو ما يساعد أيضا على رصد حركة كبار السن، وعددهم في أمريكا أكثر من مليونين و500 ألف، ممن تتم معالجتهم سنويا من إصابات ناجمة عن اختلال توازنهم وسقوطهم، الأمر الذي يكلف الخزينة الأمريكية 34 مليار دولار.
وكانت أهداف الاختراع صحية في البداية، وتمكنت البروفيسورة قتابي بواسطته من الوصول إلى المراحل النهائية في مسابقة معهد ماساتشوستس، لتفوز بعد 4 سنوات بمنحة «مؤسسة ماك آرثر» المعروفة باسم «منحة العباقرة» وجائزتها التي تبلغ 625 ألف دولار.
وفي عام 2012 بدأ القسم الذي تديره في معهد ماساتشوستس في اختراع هذا الجهاز باستخدام الإشارات اللاسلكية لرصد حركة الأجسام، ثم طوره فريق العلماء حاليا لرصد حتى نبضات قلب الكائن الحي عن بعد وهو خلف الجدران، الأمر الذي يمكن استخدامه في مطاردة المطلوبين، من إرهابيين ومجرمين، في قفزة مهمة ضمن ما يسمى بالحرب على الإرهاب.
القدس العربي
وتقود قتابي فريقا من العلماء الأمريكيين في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وهو الفريق الذي تمكن من اختراع نظام يمكن بواسطته تتبع الكائنات الحية خلف الجدران الصلبة، وذلك من خلال استخدام إشارات راديو خاصة، وترددات طيف حرارة أجسام الكائنات الحية المختفية عن العين المجردة.
يشار إلى أن دينا قتابي التي تبلغ من العمر 44 عاماً ولدت في العاصمة السورية دمشق وتخرجت عام 1995 من جامعة دمشق بدرجة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية والكهربائية، وهاجرت إلى الولايات المتحدة سنة 1999، وحصلت على تكريم الرئيس الأمريكي باراك أوباما في آب/ أغسطس الماضي لاختراعها «نظام مراقبة العلامات الحيوية».
ويعتمد النظام الجديد المبتكر على موجات لاسلكية منخفضة الطاقة، للاستماع إلى الإشارات المرتدة، بعد التقاطه انعكاسات عشوائية تحدد حركة أي جسم داخل نطاق معين، وهو ما يساعد أيضا على رصد حركة كبار السن، وعددهم في أمريكا أكثر من مليونين و500 ألف، ممن تتم معالجتهم سنويا من إصابات ناجمة عن اختلال توازنهم وسقوطهم، الأمر الذي يكلف الخزينة الأمريكية 34 مليار دولار.
وكانت أهداف الاختراع صحية في البداية، وتمكنت البروفيسورة قتابي بواسطته من الوصول إلى المراحل النهائية في مسابقة معهد ماساتشوستس، لتفوز بعد 4 سنوات بمنحة «مؤسسة ماك آرثر» المعروفة باسم «منحة العباقرة» وجائزتها التي تبلغ 625 ألف دولار.
وفي عام 2012 بدأ القسم الذي تديره في معهد ماساتشوستس في اختراع هذا الجهاز باستخدام الإشارات اللاسلكية لرصد حركة الأجسام، ثم طوره فريق العلماء حاليا لرصد حتى نبضات قلب الكائن الحي عن بعد وهو خلف الجدران، الأمر الذي يمكن استخدامه في مطاردة المطلوبين، من إرهابيين ومجرمين، في قفزة مهمة ضمن ما يسمى بالحرب على الإرهاب.
القدس العربي