دمشق – «القدس العربي» : وجه «مجلس محافظة ريف دمشق» لدى الحكومة السورية المؤقتة كتاباً إلى الأمين العام للأمم المتحدة، فند فيه تفاصيل الانتهاكات التي ارتكبت في الـ30 من شهر حزيران/يونيو الفائت، حيث تمت حملة مداهمة لمخيمات اللاجئين والمهجرين السوريين في منطقة عرسال في لبنان واعتقال المئات منهم بعد إذلالهم والتعامل معهم بطريقة غير قانونية من قبل الجيش اللبناني.
وأكد مجلس المحافظة في كتابه أن الجيش اللبناني سلم في الرابع من شهر حزيران/يونيو وعبر أحد رؤساء البلديات جثث سبعة أشخاص سوريين «أربعة منهم من محافظة حمص وثلاثة من محافظة ريف دمشق»، ومن المعتقلين لديه بتاريخ 30 يونيو/حزيران 2017، بعد أن قضوا تحت التعذيب وسوء المعاملة، ومع موافقة النيابة العامة الاستئنافية في البقاع على تسليم الجثث بدون تشريح جنائي إلا دليل واضح على وجود التعذيب، إضافة لطلب رئيس البلدية عدم تصوير الجثث قبل دفنها بحسب البيان.
وجاء في الكتاب الموجه إلى الأمين العام، أن «تعرض السوريين للقتل من قبل النظام السوري دفعهم إلى اللجوء إلى دول الجوار لا لكي ينالوا الإهمال وسوء المعاملة ومنعهم من التجول والتصريحات العنصرية، وإن وقوف الأمم المتحدة ومؤسساتها الرديفة متفرجة على هذه الممارسات شجع على تطورها».
وطالب مجلس محافظة ريف دمشق الأمم المتحدة بـ»التحرك الفوري والكشف المباشر على حالة المعتقلين السوريين لدى الجيش اللبناني وتأمين ما يلزم لحماية حياتهم من التهديد وتأمين العلاج اللازم، ووضع مخيمات السوريين في لبنان تحت إدارة وإشراف دولي، وإصدار بيان شجب بممارسات الجيش اللبناني، إضافة إلى دعوة الدولة اللبنانية إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة مع متابعة دولية لها بخصوص قضية التعذيب وما نتج عنها، مع إدانة الأطراف التي تشن حملات كراهية على اللاجىء السوري، وتعويض السوريين ممن تأذو ا من حملة المداهمة وذوي الضحايا».
العقيد رياض الأسعد مؤسس «الجيش السوري الحر»، أكد عبر صفحته الشخصية على «الفيسبوك» أن «حزب الله اعتقل عددا كبيرا من الضباط المنشقين عن النظام السوري المتواجدين في لبنان وسلمهم إلى مخابرات الجيش لتوجه لهم تهمة الإرهاب»، مضيفاً «لم يتم أي إجراء من قبل الحكومة اللبنانية رغم التواصل مع أصحاب القرار فيها، وتبين أنهم ليسوا أصحاب قرار بل يرتعدون خوفاً من حزب الله الإرهابي، ولم يجرؤوا على قول كلمة الحق رغم وضع كل الأدلة أمامهم لبراءة أولئك الضباط الأبطال».
وأكد مجلس المحافظة في كتابه أن الجيش اللبناني سلم في الرابع من شهر حزيران/يونيو وعبر أحد رؤساء البلديات جثث سبعة أشخاص سوريين «أربعة منهم من محافظة حمص وثلاثة من محافظة ريف دمشق»، ومن المعتقلين لديه بتاريخ 30 يونيو/حزيران 2017، بعد أن قضوا تحت التعذيب وسوء المعاملة، ومع موافقة النيابة العامة الاستئنافية في البقاع على تسليم الجثث بدون تشريح جنائي إلا دليل واضح على وجود التعذيب، إضافة لطلب رئيس البلدية عدم تصوير الجثث قبل دفنها بحسب البيان.
وجاء في الكتاب الموجه إلى الأمين العام، أن «تعرض السوريين للقتل من قبل النظام السوري دفعهم إلى اللجوء إلى دول الجوار لا لكي ينالوا الإهمال وسوء المعاملة ومنعهم من التجول والتصريحات العنصرية، وإن وقوف الأمم المتحدة ومؤسساتها الرديفة متفرجة على هذه الممارسات شجع على تطورها».
وطالب مجلس محافظة ريف دمشق الأمم المتحدة بـ»التحرك الفوري والكشف المباشر على حالة المعتقلين السوريين لدى الجيش اللبناني وتأمين ما يلزم لحماية حياتهم من التهديد وتأمين العلاج اللازم، ووضع مخيمات السوريين في لبنان تحت إدارة وإشراف دولي، وإصدار بيان شجب بممارسات الجيش اللبناني، إضافة إلى دعوة الدولة اللبنانية إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة مع متابعة دولية لها بخصوص قضية التعذيب وما نتج عنها، مع إدانة الأطراف التي تشن حملات كراهية على اللاجىء السوري، وتعويض السوريين ممن تأذو ا من حملة المداهمة وذوي الضحايا».
العقيد رياض الأسعد مؤسس «الجيش السوري الحر»، أكد عبر صفحته الشخصية على «الفيسبوك» أن «حزب الله اعتقل عددا كبيرا من الضباط المنشقين عن النظام السوري المتواجدين في لبنان وسلمهم إلى مخابرات الجيش لتوجه لهم تهمة الإرهاب»، مضيفاً «لم يتم أي إجراء من قبل الحكومة اللبنانية رغم التواصل مع أصحاب القرار فيها، وتبين أنهم ليسوا أصحاب قرار بل يرتعدون خوفاً من حزب الله الإرهابي، ولم يجرؤوا على قول كلمة الحق رغم وضع كل الأدلة أمامهم لبراءة أولئك الضباط الأبطال».
المصدر : القدس العربي