بيروت – واشنطن ـ إسطنبول – وكالات: قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون خلال مؤتمر صحافي أمس إن لا مستقبل لنظام وعائلة الأسد في سوريا وأن المجتمع الدولي لن يقبل ببقائه غير أنه أشار إلى أن القرار حول كيفية رحيله لم يتخذ بعد.
وقال مسؤول أمريكي، أمس الجمعة، إن الولايات المتحدة وروسيا ودولاً أخرى في المنطقة توصلت لاتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غربي سوريا. وتابع المسؤول أن من المتوقع أن يقدم وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون مزيداً من التفاصيل عن الاتفاق في مؤتمر صحافي في هامبورغ في وقت لاحق.
وكانت قوات النظام السوري قصفت بعنف الجمعة حي عين ترما الخاضع لسيطرة الفصائل المسلحة على المشارف الشرقية للعاصمة السورية، لدعم القوات التي تتقدم باتجاه هذه المنطقة، حسب ما أفاد ناشط والمرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقتٍ قال التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، أمس الجمعة، إن 119 مدنياً آخرين قتلوا بنيران التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق وسوريا، ما يرفع العدد الإجمالي إلى 603 قتلى.
من جهة أخرى سيطرت «عصائب أهل الحق» العراقية التابعة للحرس الثوري الإيراني، والتي تقاتل إلى جانب القوات السورية، على بلدة حميمة جنوب غرب مدينة البوكمال، على الحدود السورية العراقية شرق سورية، بعد انسحاب عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» منها أمس الجمعة.
وشهدت مدينة أعزاز شمالي سوريا، أمس الجمعة، مظاهرة كبيرة داعمة لتركيا ومناهضة لتنظيم «ب ي د/ بي كا كا». وتجمهر عدد كبير من السوريين عقب خروجهم من صلاة الجمعة أمس في المدينة، وسط هتافات مطالبة بخروج «ب ي د/بي كا كا» من مناطق عربية يحتلها.
وطالب المتظاهرون «الجيش السوري الحر»، بتحرير قرى ومناطق عربية يسيطر عليها التنظيم «الإرهابي» حسب تصنيف تركيا له. ورفع المحتجون أعلام الثورة السورية ولافتات كتبت عليها شعارات باللغات العربية والتركية والإنكليزية، من قبيل «من المستحيل محاربة الإرهاب بإرهاب آخر»، و«نطالب بتحرير عفرين من بي كا كا»، و«العرب والأكراد والتركمان المهجرون يطالبون بأراضيهم المحتلة».
وقال مسؤول أمريكي، أمس الجمعة، إن الولايات المتحدة وروسيا ودولاً أخرى في المنطقة توصلت لاتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غربي سوريا. وتابع المسؤول أن من المتوقع أن يقدم وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون مزيداً من التفاصيل عن الاتفاق في مؤتمر صحافي في هامبورغ في وقت لاحق.
وكانت قوات النظام السوري قصفت بعنف الجمعة حي عين ترما الخاضع لسيطرة الفصائل المسلحة على المشارف الشرقية للعاصمة السورية، لدعم القوات التي تتقدم باتجاه هذه المنطقة، حسب ما أفاد ناشط والمرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقتٍ قال التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، أمس الجمعة، إن 119 مدنياً آخرين قتلوا بنيران التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق وسوريا، ما يرفع العدد الإجمالي إلى 603 قتلى.
من جهة أخرى سيطرت «عصائب أهل الحق» العراقية التابعة للحرس الثوري الإيراني، والتي تقاتل إلى جانب القوات السورية، على بلدة حميمة جنوب غرب مدينة البوكمال، على الحدود السورية العراقية شرق سورية، بعد انسحاب عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» منها أمس الجمعة.
وشهدت مدينة أعزاز شمالي سوريا، أمس الجمعة، مظاهرة كبيرة داعمة لتركيا ومناهضة لتنظيم «ب ي د/ بي كا كا». وتجمهر عدد كبير من السوريين عقب خروجهم من صلاة الجمعة أمس في المدينة، وسط هتافات مطالبة بخروج «ب ي د/بي كا كا» من مناطق عربية يحتلها.
وطالب المتظاهرون «الجيش السوري الحر»، بتحرير قرى ومناطق عربية يسيطر عليها التنظيم «الإرهابي» حسب تصنيف تركيا له. ورفع المحتجون أعلام الثورة السورية ولافتات كتبت عليها شعارات باللغات العربية والتركية والإنكليزية، من قبيل «من المستحيل محاربة الإرهاب بإرهاب آخر»، و«نطالب بتحرير عفرين من بي كا كا»، و«العرب والأكراد والتركمان المهجرون يطالبون بأراضيهم المحتلة».