كشفت وسائل إعلام أمريكية أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أرسل رسالتين سريتين إلى المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، ونظيره الإيراني، وطلب خلالهما لقاء مباشر وثنائيا مع حسن روحاني.
وأفاد موقع «واشنطن فري بيكون» المقرب من المحافظين الجدد في الولايات المتحدة، نقلاً عن مصادر مطلعة لم يكشف عن هويتها، أن باراك أوباما طلب في رسالتيه اللتين أرسلهما خلال الأشهر القليلة الماضية، من خامنئي وروحانی أن يوفرا الأرضية اللازمة لإجراء لقاء مباشر بینه وبین الرئيس الإيراني.
وكتب الموقع الأمريكي أن باراك أوباما أكد للقادة الإيرانيين أنه يجب استغلال الفرص المحدودة المتاحة الحالية لحل الأزمات في اليمن والعراق وسوريا، واقترح على الجانب الإيراني أن يتم مناقشه ذلك في لقاء ثنائي ومباشر مع حسن روحاني.
وأكد «واشنطن فري بيكون» أن القادة الكبار للبلدين في طهران وواشنطن وافقوا على إجراء هذا اللقاء بين الرئيسين، وأن القادة الإيرانيين قد أعلنوا أن الأبواب مفتوحة أمام الدبلوماسية.
وشدد الموقع على أن اللقاءات الأخيرة التي تمت بين رئيس البنك المركزي الإيراني، ولي الله سيف، ووزير الخزانة الأمريكي، جيكوب لو، وأيضاً وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، ونظيره الأمريكي، جون كيري، في نيويورك، هي جزء من التحضيرات لقاء الرئيسين الأمريكي والإيراني المحتمل.
وأوضح أن الخلافات بين أجنحة النظام الإيراني تظهر أن القادة الكبار في إيران لا يزال لم يقرروا موعد إجراء اللقاء بين أوباما وروحاني.
ولم يفنّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، جون كربي، تقرير «واشنطن فري بيكون»، واكتفى بالقول إنه «لا يريد التعليق على الموضوع».
وفي تموز 2015، كشفت «صنداي تايمز» البريطانية أن الرئيس الأمريكي ينوي زيارة طهران في عام 2016 ووضع بصمة تاريخية عبر إعادة العلاقات الدبلوماسية مع إيران.
محمد المذحجي – القدس العربي
وأفاد موقع «واشنطن فري بيكون» المقرب من المحافظين الجدد في الولايات المتحدة، نقلاً عن مصادر مطلعة لم يكشف عن هويتها، أن باراك أوباما طلب في رسالتيه اللتين أرسلهما خلال الأشهر القليلة الماضية، من خامنئي وروحانی أن يوفرا الأرضية اللازمة لإجراء لقاء مباشر بینه وبین الرئيس الإيراني.
وكتب الموقع الأمريكي أن باراك أوباما أكد للقادة الإيرانيين أنه يجب استغلال الفرص المحدودة المتاحة الحالية لحل الأزمات في اليمن والعراق وسوريا، واقترح على الجانب الإيراني أن يتم مناقشه ذلك في لقاء ثنائي ومباشر مع حسن روحاني.
وأكد «واشنطن فري بيكون» أن القادة الكبار للبلدين في طهران وواشنطن وافقوا على إجراء هذا اللقاء بين الرئيسين، وأن القادة الإيرانيين قد أعلنوا أن الأبواب مفتوحة أمام الدبلوماسية.
وشدد الموقع على أن اللقاءات الأخيرة التي تمت بين رئيس البنك المركزي الإيراني، ولي الله سيف، ووزير الخزانة الأمريكي، جيكوب لو، وأيضاً وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، ونظيره الأمريكي، جون كيري، في نيويورك، هي جزء من التحضيرات لقاء الرئيسين الأمريكي والإيراني المحتمل.
وأوضح أن الخلافات بين أجنحة النظام الإيراني تظهر أن القادة الكبار في إيران لا يزال لم يقرروا موعد إجراء اللقاء بين أوباما وروحاني.
ولم يفنّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، جون كربي، تقرير «واشنطن فري بيكون»، واكتفى بالقول إنه «لا يريد التعليق على الموضوع».
وفي تموز 2015، كشفت «صنداي تايمز» البريطانية أن الرئيس الأمريكي ينوي زيارة طهران في عام 2016 ووضع بصمة تاريخية عبر إعادة العلاقات الدبلوماسية مع إيران.
محمد المذحجي – القدس العربي