تواصل قوات النظام والميليشيات المساندة لها، اليوم الثلاثاء، من قصفها بشتى أنواع الأسلحة الثقيلة والمحرمة دوليا على أحياء درعا البلد المحررة ومناطق متفرقة من ريف المحافظة، ما أدى لاستشهاد 4 مدنيين وإصابة آخرين بجروح منذ صباح اليوم.
ألقت طائرات النظام المروحية، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، 6 براميل متفجرة على الأبنية السكنية في بلدة النعيمة بريف درعا الغربي، ما تسبب باستشهاد مدنيين اثنين وإصابة آخرين بجروح، والشهيدان هما:
1- محمد عوض العبود
2- محمد عبد الوهاب محاميد
وفي سياق متصل، شهدت أحياء درعا البلد المحررة لقصف عنيف بشتى أنواع الأسلحة الثقيلة، من قبل طائرات النظام المروحية والحربية، حيث بلغت الحصيلة النهائية للقصف على الأحياء كالتالي:
– 18 برميلا متفجرا 8 براميل منها تحمل مادة النابالم الحارق المحرم دوليا.
– 20 صاروخ أرض أرض.
– 12 لغم بحري.
حيث تسبب القصف العنيف على أحياء درعا البلد، باستشهاد المدعو “سامي يوسف المحاميد أبومالك” وإصابة آخرين بجروح، فضلا عن الدمار الكبير في الأبنية السكنية.
كما استشهد المدعو”يوسف راكان أبازيد” بقصف مدفعي على منازل المدنيين في بلدة الغارية الغربية بريف درعا، علما بأن الشهيد خرج منذ عدة أيام من سجون النظام بعد اعتقال دام 5 سنوات.
يذكر أن قوات النظام تشن حملة عسكرية على محافظة درعا، متبعة السياسة ذاتها التي اتبعتها في داريا، فقد استهدفت طائرات النظام المروحية أحياء درعا البلد ببراميل متفجرة محملة بالنابالم الحارق المحرم دوليا، حيث طالب الائتلاف الوطني للمعارضة السورية المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته إزاء استخدام النظام للأسلحة المحرمة دوليا ضد المدنيين في درعا.
المركز الصحفي السوري