أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، عن التوصل إلى اتفاق لخفض التصعيد بريف حمص الشمالي بين المعارضة السورية والنظام بضمانة روسية على أن يبدأ تطبيقه ظهر اليوم.
كشفت وكالة “قاسيون” اليوم الخميس، عن بنود الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين النظام والمعارضة السورية لتطبيق اتفاق خفض التصعيد بريف حمص الشمالي.
وفي التفاصيل التي جاءت بالاتفاق:
1 – تلتزم كافة الأطراف “روسيا والنظام والمعارضة السورية” بوقف كافة الأعمال القتالية بدءاً من الساعة 11بتوقيت دمشق في 3 – 8 – 2017، ويعتبر الضامن المباشر لهذا الوقف جمهورية روسيا الاتحادية.
2 – تثبيت خطوط التماس ساعة إعلان وقف إطلاق النار، وبحالتها تماماً.
3 – الإفراج عن المعتقلين بشكل فوري ومباشر، وإنشاء ملحق على الاتفاق ينص على آلية الإفراج والتزام الطرفين بضمانة جمهورية روسيا الاتحادية.
4 – يتم نشر نقاط مراقبة وقف إطلاق النار متمثلة بثلاث نقاط للشرطة العسكرية الروسية (الأشرفية _ للمشرفة)، (جبورين_كفرنان)، (اكراد الداسنية _الغور الغربية).
5 – لا تُجبر المعارضة بأي التزام من تسليم للأسلحة أو تهجير إلى الشمال السوري، أو التنازل عن أراضي.
6 – تلتزم كافة الأطراف بعد استعمال أي نوع من الأسلحة (خفيفة، ثقيلة، مضاد طيران، صاروخي….).
7 – إدخال أول قافلة إغاثة (أدوية وأغذية) في 7 -8 – 2017 ضمن معابر تحددها المعارضة في وقت لاحق.
8 – فتح معابر تجارية لإدخال كافة أنواع المواد على أن يتم تفتيشها من قبل الشرطة العسكرية الروسية.
9 – إخراج كافة الجرحى والمرضى (إذا رغبوا) إلى مشفى روسي أو سوري بضمانة روسية ضمن آلية معينة.
10 – يسمح بدخول وخروج المدنيين من وإلى حمص أو حماة، ضمن آلية معينة تشبه آلية خروج ودخول أهالي الوعر قُبيل تهجيرهم، بضمانة روسية.
11 – النظام يسمح بدخول مندوبين للأحوال.. (المدني وكاتبي العدل، والكوادر التعليمية للمنطقة، حتى للمطلوبين أمنياً).
12 – أي تحرك على المعابر يتم عن طريق المجالس المحلية، تكون موكلة بشؤون المدنيين تنفذ موضوع العبور والدخول وغيرها.
13 – إدخال قافلة من إغاثة البنية التحتية، بتحديد من المعارضة.
فيما شملت ملحقات الاتفاق حسب وكالة قاسيون ما يلي:
1 – يمكن للمجالس المحلية تنظيم عملية إعادة المهجرين من منطقة داخلية أو خارجية بضمانة روسية.
2 – كل نقطة تفتيش تضم: 40 عنصراً روسياً منهم ضابطان، ومندوب للنظام ومندوب للمعارضة.
3 – كل معبر يضم: 50 عنصراً روسياً ومسؤولين للنظام واثنين للمعارضة.
4 – ضمانة سلامة وجود “تحرير الشام” حتى تاريخ 10 – 9، وتكون آلية ترتيب وتنسيق لإبعادهم من المناطق المشمولة بالاتفاق.
5 – لا يحق ضرب أي نقطة لأي فصيل من أي طرف إلا بتقديم طلب خطي موقع من فصائل المعارضة يحدد الإحداثيات بدقة، ويتعهد فيها الفصيل بأنه سيضمن سلامة المدنيين والأهالي.
كما شمل الاتفاق عدة أوراق أخرى تتضمن آلية الإفراج عن المعتقلين ووقف إطلاق النار وآلية التعامل مع الخروقات.
يذكر أن قوات النظام لم تلتزم باتفاق خفض التصعيد في الغوطة الشرقية الذي أعلنت عنه روسيا سابقاً، مرتكبة عدة مجازر بحق المدنيين وسط محاولات للتقدم بتغطية للطيران الحربي وصواريخ أرض_ أرض.
المركز الصحفي السوري