أسقطت الطائرات المروحية التابعة للنظام عدة براميل تحوي الوقود على حي الرشدية الواقع تحت سيطرة تنظيم الدولة في مدينة دير الزور شرقي سوريا.
نشرت وسائل الإعلام الروسية ووكالات الأنباء تفسيراً, اليوم الثلاثاء, لعملية إسقاط النظام لبراميل الوقود على حي الرشدية في مدينة دير الزور، وذلك حسب مصدر لم تسمه.
وجاء في التفسير أن عملية الإسقاط فوق مدينة دير الزور تحتاج لفترة زمنية تبلغ حوالي الـ7 دقائق، ومن المرجح أن البراميل التي سقطت على حي الرشدية وتحوي على الوقود, يأتي لسبب واضح فإما تأخرت المظلات الرافعة للحمولة بفتحها أو أن التنظيم قد أطلق النيران على المظلات وفي كلتا الحالتين فإن ذلك سيؤدي لانحراف الحمولة عن مسارها الدقيق, مشيراً إلى أن جميع الحمولات التي يتم إسقاطها على المناطق المحاصرة للنظام بدير الزور يتبع فيها نفس الطريقة وهي المظلات اللولبية التي تعتبر أدق من غيرها بعملية الوصول إلى الأرض.
يأتي هذا التحليل الروسي بعد عجز النظام لمدة يومين متتاليين عن تصريحه حول سبب إسقاط براميل الوقود على الحي, في وقت يرى فيه مراقبون أن قوات النظام قد اعتادوا على إلقاء البراميل المتفجرة على المناطق الخارجة عن سيطرة النظام ولم يعتادوا على إلقاء البراميل الحاوية للوقود.
يذكر أن الأهالي القاطنين في الأحياء الخاضعة لسيطرة النظام في دير الزور يخضعون لحصار مزدوج من قبل قوات النظام وعناصر تنظيم الدولة, إذ تقوم قوات النظام باستغلال الأهالي المحاصرين داخل الأحياء, فيما يقوم بعض الضباط بإخراج العائلات بالطائرات المروحية مقابل تخليهم عن محتوى منازلهم لهؤلاء الضباط.
المركز الصحفي السوري