دعت روسيا اليوم الخميس إلى وضع دستور جديد لسورية عوضاً عن الدستور الحالي الذي يعمل به في البلاد من اجل ايجاد توافق وحل بين المعارضة والنظام السوري.
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه يجب العمل على دستور سوري جديد تحت إشراف الأمم المتحدة، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية فرنسا.
وكانت روسيا اقترحت مسودة دستور لدمشق في الشهر الأول من السنة الحالية من اهم البنود الغاء اسم العربية من الدولة ودين الإسلام وتقسيم البلد إلى فيدراليات حسب الطوائف وتوسيع صلاحيات البرلمان بقدر كبير على حساب صلاحيات الرئيس السوري، بحيث لا تسمح له بحله.
كما تمنح البرلمان صلاحية إعلان الاستفتاء في القضايا المتعلقة بالمصالح العليا للبلاد، وتغيير حدود الدولة السورية باستفتاء عام.
وتقترح المسودة أن يتولى مجلس الشعب إقرار مسائل الحرب والسلام وتنحية رئيس الجمهورية وتعيين أعضاء المحكمة الدستورية العليا، مشيرة إلى خضوع القوات المسلحة لرئيس الجمهورية الذي يتولى منصب القائد الأعلى لها.
يذكر ان الدستور الحالي تم تعديله عام 2012م ليكون مناسباً لخدمة بشار الأسد ونظامة حيث جميع السلطات الفعلية بيد الرئيس ومجلس الشعب أداة لتنفيذ قراراته.
المركز الصحفي السوري